انتشر فی الآونه الاخیره الحدیث عن موضوع النبوءات وبالتالی کثرت الکتب التی تحدثت عن النهایات المتوقعه للعالم والکره الارضیه وخاصه اذا عرفنا ان التیار الاصولی المسمی بالمحافظین الجدد مع تولیهم مقالید الحکم فی امریکا یسعون لتحقیق نبوءات الکتب المقدسه حسب تفسیرات کهنه الصهیونیه. وفی هذا الکتاب الذی بین ایدینا یجیب المولف عن کثیر من الاسیله التی حیرت الناس فی العالم الاسلامی واهمها لماذا اختارت الولایات المتحده الامریکیه احتلال العراق وتحاول اسراییل احتلال جنوب لبنان، ولماذا هذا الخوف والهلع الامریکی الصهیونی من اللاد العربیه الشرق اوسطیه التی لا تسمن ولا تغنی من جوع ؟ وما علاقه کل هذا بالنبوءات التوراتیه التی اصبحت هی الفکر الرییسی والاستراتیجی فی التعامل مع الشرق الاسلامی، وغیر ذلک من الاسیله الکثیره التی یعرضها الکتاب ویجیب عنها ویفصلها.
انتشر في الآونة الأخيرة الحديث عن موضوع النبوءات وبالتالي كثرت الكتب التي تحدثت عن النهايات المتوقعة للعالم والكرة الأرضية وخاصة إذا عرفنا أن التيار الأصولي المسمى بالمحافظين الجدد مع توليهم مقاليد الحكم في أمريكا يسعون لتحقيق نبوءات الكتب المقدسة حسب تفسيرات كهنة الصهيونية. وفي هذا الكتاب الذي بين أيدينا يجيب المؤلف عن كثير من الأسئلة التي حيرت الناس في العالم الإسلامي وأهمها لماذا اختارت الولايات المتحدة الأمريكية احتلال العراق وتحاول اسرائيل احتلال جنوب لبنان، ولماذا هذا الخوف والهلع الأمريكي الصهيوني من اللاد العربية الشرق أوسطية التي لا تسمن ولا تغني من جوع ؟ وما علاقة كل هذا بالنبوءات التوراتية التي أصبحت هى الفكر الرئيسي والاستراتيجي في التعامل مع الشرق الإسلامي، وغير ذلك من الأسئلة الكثيرة التي يعرضها الكتاب ويجيب عنها ويفصلها.