تحمیل کتاب هل نحن مسلمون pdf الکاتب محمد قطبفی هذا الکتاب تحدث المولف محمد قطب عن نقـطه مهمه جداً حیث وضـع وشرح بالتفصیـل کیف ان الفـکره ، البـذره والاسـاس الـفـکری لایمکن ان یکون محـصوراً بالنیه وحسـب، بل ان قوه الفکره تاتی من تطبیق معـتـنـقـیـها وتمسکم بها، لا تسـویرها بعبارات تسویقیه تنطـلق وقت الرخـاء وتخـتفی تحـت مظـلات اخـری عند الشـده والضیق .. فحیث تتکالب القوی الداخلیه من هـوی ورغـبه وغیرها مع القوی الخـارجیه من المجتمع والعـرف والتقالید علی الفـکره وتدکها دکاً فی امتـحان دایم ومستمر لایمان الفرد وتمسـکه بمبادیه، وحیث ماترک الفـرد احد ارکان مـبادیه وتخلی عنها فیکـون وکانما استـسلم لقوی الحیـاه التی تلطـم به کیفما شاءت یمنه ویسره .. حیث ان "النیه" وحدها لیست کافیه لتدعیم وتقویه الفکـره والاساس، اتی العـمل والممارسه والتصدیق والـفخر بالاساس الاسلامی .. وهذا ماقاله رسولنا الکریم " لیس الایمان بالتمنی ولا بالتحـلی، ولکن هو ما وقر فی الـقـلب وصدقه العمل" .. اذاً فالاسلام لیس فکره عبادات جسدیه او عبارات منمقه، بل هو فکره واسـلوب حیاه یوسس الفرد ویسهل له شق طریق الحیاه بافق مُرکز وقلب مُطمین بالاساس الروحی المستمد من الکتاب والسنه .. هذا الاساس الذی لم ولن یفصل الفرد عن واقعه ودنیاه لعالم غیر منظور، بل یـوفق بین العالمین مرکزاً علی ان العمل لاحدهما سبب للآخر، فمعلم النـاس محمود بالدنیا و مُکافی بالآخره .. ولا یـوجد فصل من ای وجه کان عن وجهی الحیـاه الملموس والـغیبی حیث انهما متـواجدان فی نفس اللحظه والزمن، متزامنان فی الاخذ والعطاء بعیداً عن الفکره القایله بان الدین للآخره، والحیاه للدنیا ... انصح هذا الکتاب لکل من عنده نوع من التشتت فی الفکر الاسلامی الصحیحالکاتب : محمد قطب حقوق الکتاب محفوظه للکاتب
تحميل كتاب هل نحن مسلمون pdf الكاتب محمد قطبفى هذا الكتاب تحدث المؤلف محمد قطب عن نقـطة مهمة جداً حيث وضـع وشرح بالتفصيـل كيف أن الفـكرة ، البـذرة والأسـاس الـفـكري لايمكن أن يكون محـصوراً بالنية وحسـب، بل أن قوة الفكرة تأتي من تطبيق معـتـنـقـيـها وتمسكم بها، لا تسـويرها بعبارات تسويقية تنطـلق وقت الرخـاء وتخـتفي تحـت مظـلات أخـرى عند الشـدة والضيق .. فحيث تتكالب القوى الداخلية من هـوى ورغـبة وغيرها مع القوى الخـارجية من المجتمع والعـرف والتقاليد على الفـكرة وتدكها دكاً في إمتـحان دائم ومستمر لإيمان الفرد وتمسـكه بمبادئه، وحيث ماترك الفـرد أحد أركان مـبادئه وتخلى عنها فيكـون وكأنما استـسلم لقوى الحيـاة التي تلطـم به كيفما شاءت يمنة ويسره .. حيث أن "النية" وحدها ليست كافية لتدعيم وتقوية الفكـرة والأساس، أتى العـمل والممارسة والتصديق والـفخر بالأساس الإسلامي .. وهذا ماقاله رسولنا الكريم " ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحـلي، ولكن هو ما وقر في الـقـلب وصدقه العمل" .. إذاً فالإسلام ليس فكرة عبادات جسدية أو عبارات منمقة، بل هو فكرة وأسـلوب حياة يؤسس الفرد ويسهل له شق طريق الحياة بأفق مُركز وقلب مُطمئن بالأساس الروحي المستمد من الكتاب والسنة .. هذا الأساس الذي لم ولن يفصل الفرد عن واقعه ودنياه لعالم غير منظور، بل يـوفق بين العالمين مركزاً على أن العمل لأحدهما سبب للآخر، فمعلم النـاس محمود بالدنيا و مُكافئ بالآخرة .. ولا يـوجد فصل من أي وجه كان عن وجهي الحيـاة الملموس والـغيبي حيث أنهما متـواجدان في نفس اللحظه والزمن، متزامنان في الأخذ والعطاء بعيداً عن الفكرة القائلة بأن الدين للآخرة، والحياة للدنيا ... أنصح هذا الكتاب لكل من عنده نوع من التشتت فى الفكر الاسلامى الصحيحالكاتب : محمد قطب حقوق الكتاب محفوظة للكاتب