کتاب المراه فی القران pdf لعباس محمود العقاد کعادته یفتح العقاد عقولنا علی قضیه المراه و لکن من خلال عقل العقاد الذی تعودت من ان اری من خلاله اشیاء جدیده کانه تلیسکوب یقرب البعید و یوضحه .یقول العقاد فی مستهل کتابه : " تدور مساله المراه فی جمیع العصور علی جوانب ثلاثه ، تنطوی فیها جمیع المسایل الفرعیه التی تعرض لها فی حیاتها الخاصه او حیتها الاجتماعیه. و هذه الجوانب الثلاثه الکبری هی :اولا : صفتها الطبیعیه ، و تشمل الکلام علی قدرتها و کفایتها لخدمه نوعها و قومها .ثانیا : حقوقها وواجباتها فی الاسره و المجتمع .ثالثا : المعاملات التی تفرضها لها الاداب و الاخلاق ، و معظمها فی شون العرف و السلوک .من هذه النقاط الثلاث ینطلق العقاد مفکرا فی قضیه المراه واضعا تاصیل قرانی لحل مشکلتها الاجتماعیه فی کتاب عدد صفحاته 134 صفحه .یبدا العقاد بالحدیث عن علو درجه الرجل علی المراه بصفه عامه لا تنفی وجود حالات قلیله من تفوق بعض النساء علی بعض الرجال . فالمراه حتی فی اخص خصوصیاتها تری الرجل متفوقا علیها ، فی الطهی مثلا او تصمیم الملابس . و فی المجالات التی تحتاج مشاعر رقیقه کالرسم و الموسیقی یتفوق فیها الرجل ایضا . و ینفی ان یکون تعرض المراه للقهر الاجتماعی لعصور مستمره سبب تاخرها ، فالعبید قد تعرضوا للقهر الاجتماعی لکنهم تفوقوا و حکموا بعض البلاد ، کما ان تعرض المراه للقهر لعصور طویله دلیل عند العقاد علی ان المراه اقل مرتبه فعلا من الرجل و الا ما استطاع قهرها کل هذه العصور.تحدث العقاد عن زواج النبی باکثر من اربعه و یراه استثناء تفرد به النبی ، و یری ان التعدد یعتبر ضروره تبیحه بعض الظروف و لا یراه مهینا للمراه کما یراه اخرون محددا اسباب هذه الرویه بکلام مقنع.تعرض للطلاق و شرح موقفه منه و یراه علاج اجتماعی لمشکلات قد یکون منع الطلاق سببا لتضخمها.فی النهایه یقول العقاد : " لا جدال فی استطاعه الرجل ان یعمل ما تعلمه المراه من تکالیف البیت و الاسره ، لکنه لا یقضی علیه من اجل ذلک ان یدع الحیاه العامه ، لیحل فی البیت حیث حلت المراه من قدیم الزمان . و لا جدال فی استطاعه المراه ان تشارک الرجل فی الحیاه العامه ، و لکنها لا تتخلی عن البیت من اجل التزاحم علی جمیع اعماله.و یری ان حصه المراه فی تدبیر امر منزلها و اقتصارها علیها لیست باصغر الحصتین من التکالیف اذا قورنت تکالفها بتکالیف الرجل.کما یری ان المراه سیاتی علیها الیوم الذی تطالب فیه باعظم حقوقها الذی لا ینازعها فیه منازع : حق الامومه و الانوثه.الکاتب: عباس محمود العقاد
كتاب المراة في القران pdf لعباس محمود العقاد كعادته يفتح العقاد عقولنا علي قضية المرأة و لكن من خلال عقل العقاد الذي تعودت من ان اري من خلاله اشياء جديدة كانه تليسكوب يقرب البعيد و يوضحه .يقول العقاد في مستهل كتابه : " تدور مسألة المرأة في جميع العصور علي جوانب ثلاثة ، تنطوي فيها جميع المسائل الفرعية التي تعرض لها في حياتها الخاصة او حيتها الاجتماعية. و هذه الجوانب الثلاثة الكبري هي :اولا : صفتها الطبيعية ، و تشمل الكلام علي قدرتها و كفايتها لخدمة نوعها و قومها .ثانيا : حقوقها وواجباتها في الاسرة و المجتمع .ثالثا : المعاملات التي تفرضها لها الاداب و الاخلاق ، و معظمها في شؤن العرف و السلوك .من هذه النقاط الثلاث ينطلق العقاد مفكرا في قضية المرأة واضعا تاصيل قراني لحل مشكلتها الاجتماعية في كتاب عدد صفحاته 134 صفحة .يبدأ العقاد بالحديث عن علو درجة الرجل علي المرأة بصفة عامة لا تنفي وجود حالات قليلة من تفوق بعض النساء علي بعض الرجال . فالمرأة حتي في اخص خصوصياتها تري الرجل متفوقا عليها ، في الطهي مثلا او تصميم الملابس . و في المجالات التي تحتاج مشاعر رقيقة كالرسم و الموسيقي يتفوق فيها الرجل ايضا . و ينفي ان يكون تعرض المرأة للقهر الاجتماعي لعصور مستمرة سبب تاخرها ، فالعبيد قد تعرضوا للقهر الاجتماعي لكنهم تفوقوا و حكموا بعض البلاد ، كما ان تعرض المرأة للقهر لعصور طويلة دليل عند العقاد علي ان المرأة اقل مرتبة فعلا من الرجل و الا ما استطاع قهرها كل هذه العصور.تحدث العقاد عن زواج النبي باكثر من اربعة و يراه استثناء تفرد به النبي ، و يري ان التعدد يعتبر ضرورة تبيحه بعض الظروف و لا يراه مهينا للمرأة كما يراه اخرون محددا اسباب هذه الرؤية بكلام مقنع.تعرض للطلاق و شرح موقفه منه و يراه علاج اجتماعي لمشكلات قد يكون منع الطلاق سببا لتضخمها.في النهاية يقول العقاد : " لا جدال في استطاعة الرجل ان يعمل ما تعلمه المرأة من تكاليف البيت و الاسرة ، لكنه لا يقضي عليه من اجل ذلك ان يدع الحياة العامة ، ليحل في البيت حيث حلت المرأة من قديم الزمان . و لا جدال في استطاعة المرأة ان تشارك الرجل في الحياة العامة ، و لكنها لا تتخلي عن البيت من اجل التزاحم علي جميع اعماله.و يري ان حصة المرأة في تدبير امر منزلها و اقتصارها عليها ليست باصغر الحصتين من التكاليف اذا قورنت تكالفها بتكاليف الرجل.كما يري ان المرأة سيأتي عليها اليوم الذي تطالب فيه باعظم حقوقها الذي لا ينازعها فيه منازع : حق الامومة و الانوثة.الكاتب: عباس محمود العقاد