الاداره .. علم ام خبره ام موهبه ام فن؟ انها بالتاکید علم، ولکنه علم ظل لمده طویله لا یلقی الاعتراف به الا بعد ان یتبلور مع الخبره؛ فالموسسات الکبیره لم تکن ترضی بتعیین مدراء صغار السن قلیلی الخبره، اما الآن فقد اختلف الوضع؛ وفی زمن التکنولوجیا الحدیثه اصبح التسابق علی المدیرین الشباب بعد ان کثرت الدراسات والبحوث التی تعطی اسالیب الاداره الحدیثه فی کبسوله سریعه الامتصاص. من هذه الدراسات، کتابنا لهذا الشهر LAWS OF LEADERSHIP ))لمولفه جون سی. ماکسویل الذی یقدم فیه اهم ما تعلمه خلال رحله العشرین عامًا التی قضاها فی مجال الاداره، علی هییه قوانین، لیختصر علی المبتدی حاجته لسنوات الخبره الطویله لیصبح قایدًا بارزًا فی عالم الاداره، موکدًا ان قوانین القیاده تتمیز بخاصتین اساسیتین: اولهما: انها قوانین یمکن تعلمها، ولا تکتسب بالمیلاد، ولا یتحتم ان ینتظر الانسان حتی یطعن فی السن کی یتعلمها ویتقنها، بل یمکن تعلمها من خلال القراءه والتصور الذهنی ومن ثم الممارسه العملیه. ثانیًا: ان احترام قوانین القیاده بجدیه، وعدم انتهاکها یودی الی تحقیق نتایج ایجابیه کثیره. والعکس صحیح؛ فکثیرًا ما یظن القاید غیر الجاد ان اسلوبه فی القیاده (البعیده عن تلک القوانین) سیقوده الی تحقیق نتایج ایجابیه ولکنه فی الحقیقه یقوده هو وعمله الی الهاویه.
الإدارة .. علم أم خبرة أم موهبة أم فن؟ إنها بالتأكيد علم، ولكنه علم ظل لمدة طويلة لا يلقى الاعتراف به إلا بعد أن يتبلور مع الخبرة؛ فالمؤسسات الكبيرة لم تكن ترضى بتعيين مدراء صغار السن قليلي الخبرة، أما الآن فقد اختلف الوضع؛ وفي زمن التكنولوجيا الحديثة أصبح التسابق على المديرين الشباب بعد أن كثرت الدراسات والبحوث التي تعطي أساليب الإدارة الحديثة في كبسولة سريعة الامتصاص. من هذه الدراسات، كتابنا لهذا الشهر LAWS OF LEADERSHIP ))لمؤلفه جون سي. ماكسويل الذي يقدم فيه أهم ما تعلمه خلال رحلة العشرين عامًا التي قضاها في مجال الإدارة، على هيئة قوانين، ليختصر على المبتدئ حاجته لسنوات الخبرة الطويلة ليصبح قائدًا بارزًا في عالم الادارة، مؤكدًا أن قوانين القيادة تتميز بخاصتين أساسيتين: أولهما: أنها قوانين يمكن تعلمها، ولا تكتسب بالميلاد، ولا يتحتم أن ينتظر الإنسان حتى يطعن في السن كي يتعلمها ويتقنها، بل يمكن تعلمها من خلال القراءة والتصور الذهني ومن ثم الممارسة العملية. ثانيًا: أن احترام قوانين القيادة بجدية، وعدم انتهاكها يؤدي إلى تحقيق نتائج إيجابية كثيرة. والعكس صحيح؛ فكثيرًا ما يظن القائد غير الجاد أن أسلوبه في القيادة (البعيدة عن تلك القوانين) سيقوده إلى تحقيق نتائج إيجابية ولكنه في الحقيقة يقوده هو وعمله إلى الهاوية.