بین یدیکم فی هذا الکتاب حوار حول الالحاد، دار فی ((منتدی التوحید)) بین: متشکک ومتیقن، انه حوار بدا بسایل یقول: ((احس بوجود خالق فی نفسی، ولکننی ما زلت غیر مقتنع))، وانتهی بمومن یقرر: ((بحق من رفع السماء بغیر عمدن ان حلاوه الایمان ما بعدها حلاوه ! آه علی تلک السنوات التی مرت من عمری وانا بعید عن طریقکم، قد یسالنی البعض عن عمری، لوددت القول اننی بهذا الیوم بلغت عامی الاول، عامی الاول بالاسلام، وعامی بالایمان، وعامی بالراحه النفسیه، وعامی بالسعاده التی تغمر قلبی !)). وها هو الحوار بما یعکس من سبل تسلکها النفوس، وحجج ترضاها العقول، واحساس یخاطب العاطفه، من الطرفین جمیعا، الطرف الذی یسال مفتقرا للمعرفه، طامعا فی النجاه، مشتاقا الی حقیقه یهتدی الیها، والطرف الذی یجیب مفتقرا الی التایید الربانی، طامعا فی التوفیق والتسدید، مشتاقا الی قبول یلقیه الله فی قلب محاوره.. ها هو الحوار بتمامه، سایلا الله تعالی ان ینفع به قاریا، ویرشد به حایرا، ویهدی به ضالا، وان یجعله لوجهه خالصا.
بين يديكم في هذا الكتاب حوار حول الإلحاد، دار في ((منتدى التوحيد)) بين: متشكك ومتيقن، إنه حوار بدأ بسائل يقول: ((أحس بوجود خالق في نفسي، ولكنني ما زلت غير مقتنع))، وانتهى بمؤمن يقرر: ((بحق من رفع السماء بغير عمدن إن حلاوة الإيمان ما بعدها حلاوة ! آه على تلك السنوات التي مرت من عمري وأنا بعيد عن طريقكم، قد يسألني البعض عن عمري، لوددت القول أنني بهذا اليوم بلغت عامي الأول، عامي الأول بالإسلام، وعامي بالإيمان، وعامي بالراحة النفسية، وعامي بالسعادة التي تغمر قلبي !)). وها هو الحوار بما يعكس من سبل تسلكها النفوس، وحجج ترضاها العقول، وإحساس يخاطب العاطفة، من الطرفين جميعا، الطرف الذي يسأل مفتقرا للمعرفة، طامعا في النجاة، مشتاقا إلى حقيقة يهتدي إليها، والطرف الذي يجيب مفتقرا إلى التأييد الرباني، طامعا في التوفيق والتسديد، مشتاقا إلى قبول يلقيه الله في قلب محاوره.. ها هو الحوار بتمامه، سائلا الله تعالى أن ينفع به قارئا، ويرشد به حائرا، ويهدي به ضالا، وأن يجعله لوجهه خالصا.