یقدّم هذا الکتاب جوابه علی الاعتراض الالحادی وهو : تعذّر الجمع بین الایمان باله علیم وقدیر وخیّر من جهه، والایمان بوجود الشر من جهه اخری بما یسمّیه المولّف : ثیودیسیا الحِکَم التکاملیه ، وهو بذلک یثبت قدره الطرح الاسلامی علی جواب هذه الشبهه دون الاکتفاء ببیان فسادها، کما یزعم انّ شبهه الشرّ هی فی حقیقتها برهان للایمان بالله من اکثر من وجه.
يقدّم هذا الكتاب جوابه على الاعتراض الإلحادي وهو : تعذّر الجمع بين الإيمان بإله عليم وقدير وخيّر من جهة، والإيمان بوجود الشر من جهة أخرى بما يسمّيه المؤلّف : ثيوديسيا الحِكَم التكاملية ، وهو بذلك يثبت قدرة الطرح الإسلامي على جواب هذه الشبهة دون الاكتفاء ببيان فسادها، كما يزعم أنّ شبهة الشرّ هي في حقيقتها برهان للإيمان بالله من أكثر من وجه.