"...لکنّ ما یجعل قصه خالد قصه تستحق الحکی ان احدًا منا لم یمتلک الشجاعه التی امتلکها للوصول بالتدمیر الذاتی لحیاته الی منتهاه.. نحن دایمًا ما ندور فی دوایر مفرغه، نبتعد ونقترب من النجاح دون ان نحسم قرارنا.. نشعر اننا لا نستحق الحب، فتفشل قصصنا العاطفیه، ثم ما نلبث ان نبدا من جدید لاننا نسال انفسنا فی کل مره : ولم لا ؟ قد تکون هذه هی المره الناجحه !. وحده خالد محفوظ الذی امتلک الشجاعه لیکسر تلک الدایره الملعونه ویصل بتجربته الی اقصی نهایاتها".عندما صعد الادیب الشاب خالد عبد الدایم الی قطار القاهره – اسوان؛ لم یکن یدرک انه لن یستطیع خطّ حرفٍ واحد فی روایته الجدیده التی خصص وقت الرحله للعمل علیها.. کان مُقدّرًا له ان یلتقی شخصًا غامضًا سیقص علیه قصه خالد محفوظ ویطلب منه ان یکتبها لسبب لم یفصح عنه.. سیعترض فی البدایه لکنه لن یلبث ان یتسمّر فی مقعده عندما تستغرقه الاحداث المذهله التی تُروی علی مسامعه، ولن یملک سوی ان یتساءل : هل القصه التی تُروی له هی فی الحقیقه قصته التی لم یشهدها ؟. تجربه روحیه فریده، تنتقل بنا ما بین الواقع والحلم عبر ثلاث قارات
"...لكنّ ما يجعل قصة خالد قصة تستحق الحكي أن أحدًا منا لم يمتلك الشجاعة التي امتلكها للوصول بالتدمير الذاتي لحياته إلى منتهاه.. نحن دائمًا ما ندور في دوائر مفرغة، نبتعد ونقترب من النجاح دون أن نحسم قرارنا.. نشعر أننا لا نستحق الحب، فتفشل قصصنا العاطفية، ثم ما نلبث أن نبدأ من جديد لأننا نسأل أنفسنا في كل مرة : ولم لا ؟ قد تكون هذه هي المرة الناجحة !. وحده خالد محفوظ الذي امتلك الشجاعة ليكسر تلك الدائرة الملعونة ويصل بتجربته إلى أقصى نهاياتها".عندما صعد الأديب الشاب خالد عبد الدايم إلى قطار القاهرة – أسوان؛ لم يكن يدرك أنه لن يستطيع خطّ حرفٍ واحد في روايته الجديدة التي خصص وقت الرحلة للعمل عليها.. كان مُقدّرًا له أن يلتقي شخصًا غامضًا سيقص عليه قصة خالد محفوظ ويطلب منه أن يكتبها لسبب لم يفصح عنه.. سيعترض في البداية لكنه لن يلبث أن يتسمّر في مقعده عندما تستغرقه الأحداث المذهلة التي تُروى على مسامعه، ولن يملك سوى أن يتساءل : هل القصة التي تُروى له هي في الحقيقة قصته التي لم يشهدها ؟. تجربة روحية فريدة، تنتقل بنا ما بين الواقع والحلم عبر ثلاث قارات