هل تکفیک نصف حیاه وجرح؟ ...لنلتقی اذاً علی الورق . ان الکتابه فضاء اللقاءات المباحه ، طریق للخلاص من الالم، المکان الذی لا نحتاج فیه الی موعد مسبق. کل صفحه جدیده هی فضاء جدید. کل سطر لقاء اخر..انا ایضًا لا احلم بکِ؛ لذا اکتب الیکِ واضع احلامی معکِ بین هذه .رغم ان الروایه حزینه ومولمه لکنها کتبت بطریقه ممتعه تستحق کل الاحترام . اکثر ما احب فی روایاته انها بسیطه ورومانسیه ولا یوجد بها کمیه الاحداث الدرامیه التی اجدها فی اغلب الروایات الخلیجیه وناهیک عن کلماته التی تاسر القلب.روایه اجتماعیه عمیقه وبسیطه فی الوقت ذاته. قلیله الشخوص ولکن تحوی بجعبتها الکثیر من القضایا المهمه واهمها العنصریه. ما قراته فی هذه الروایه جعلنی اتسایل اکثر ، هل حُبّ کحُبّ مطر ومها وصداقه کصداقه مطر وحسین لها مکان فی عالمنا الواقعی ، ام مکانها المتعارف علیه دایماً فی الروایات فقط؟- عوده الی الوطن قد تشبه احتضان مطول دافی. وقد یشبه مواجهه حاده عقیمه وساکنه ان خَلت اراضی الوطن مِن مَن تحب. یصف الکتاب مها ـ شخصیهـ بان لها اصابع ذکیه. واردف انا : سلمت ید من نسجت " . فلنلتقی اذاً علی الورق، ان الکتابه فضاء اللقاءات المباحه،طریق للخلاص من الالم، المکان الذی لا نحتاج فیه الی موعد مسبق".
هل تكفيك نصف حياة وجرح؟ ...لنلتقي اذاً على الورق . إن الكتابه فضاء اللقاءات المباحة ، طريق للخلاص من الالم، المكان الذي لا نحتاج فيه إلى موعد مسبق. كل صفحه جديده هي فضاء جديد. كل سطر لقاء اخر..أنا أيضًا لا أحلم بكِ؛ لذا أكتب إليكِ وأضع أحلامي معكِ بين هذه .رغم ان الرواية حزينة ومؤلمة لكنها كتبت بطريقة ممتعة تستحق كل الاحترام . اكثر ما احب في رواياته انها بسيطة ورومانسية ولا يوجد بها كمية الأحداث الدرامية التي اجدها في اغلب الروايات الخليجية وناهيك عن كلماته التي تأسر القلب.رواية اجتماعية عميقة وبسيطة في الوقت ذاته. قليلة الشخوص ولكن تحوي بجعبتها الكثير من القضايا المهمة وأهمها العنصرية. ما قرأته في هذه الرواية جعلني اتسائل اكثر ، هل حُبّ كحُبّ مطر ومها وصداقة كصداقة مطر وحسين لها مكان في عالمنا الواقعي ، ام مكانها المتعارف عليه دائماً في الروايات فقط؟- عودة إلى الوطن قد تشبه إحتضان مطول دافئ. وقد يشبه مواجهة حادة عقيمة وساكنة إن خَلت أراضي الوطن مِن مَن تحب. يصف الكتاب مها ـ شخصيةـ بأن لها أصابع ذكية. وأردف أنا : سلمت يد من نسجت " . فلنلتقي إذاً على الورق، إن الكتابة فضاء اللقاءات المباحة،طريق للخلاص من الألم، المكان الذي لا نحتاج فيه إلى موعد مسبق".