کتاب معالم فی الطریق للمولف سید قطب حیث یعتبر من اشهر کتب سید قطب واکثرها جدلا لم ینل شهرته تلک فی حیاته ، حیث ان الکتاب - نتیجه لما احتواه من آراء سیاسیه - تم منعه من النشر فلم یطبع منه سوی نسخ معدوده ، لن بعد ان حکم علی سید قطب بالاعدام ، انتشرت طبعات الکتاب حول العالم کله ، واضحی من اشهر کتب سید قطب رحمه الله .. فی ذلک الکتاب ، ضمن سید قطب رویته السیاسیه التی اراد تطبیقها ، ارتکزت فی الاساس علی الحاکمیه لله .. یقول سید قطب فی مقدمه کتابه هذا: «ان قیاده الرجل الغربی للبشریه قد اوشکت علی الزوال .. لا لان الحضاره الغربیه قد افلست مادیًا او ضعفت من ناحیه القوه الاقتصادیه والعسکریه .. ولکن لان النظام الغربی قد انتهی دوره لانه لم یعد یملک رصیداً من القیم یسمح له بالقیاده. لابد من قیاده تملک ابقاء وتنمیه الحضاره المادیه التی وصلت الیها البشریه ، عن طریق العبقریه الاوروبیه فی الابداع المادی ، وتزود البشریه بقیم جدیده جدَّه کامله - بالقیاس الی ما عرفته البشریه – وبمنهج اصیل وایجابی وواقعی فی الوقت ذاته. والاسلام - وحده - هو الذی یملک تلک القیم وهذا المنهج.»
كتاب معالم فى الطريق للمؤلف سيد قطب حيث يعتبر من أشهر كتب سيد قطب وأكثرها جدلا لم ينل شهرته تلك في حياته ، حيث أن الكتاب - نتيجة لما احتواه من آراء سياسية - تم منعه من النشر فلم يطبع منه سوى نسخ معدودة ، لن بعد أن حكم على سيد قطب بالاعدام ، انتشرت طبعات الكتاب حول العالم كله ، وأضحى من أشهر كتب سيد قطب رحمه الله .. في ذلك الكتاب ، ضمن سيد قطب رؤيته السياسية التي أراد تطبيقها ، ارتكزت في الأساس على الحاكمية لله .. يقول سيد قطب في مقدمة كتابه هذا: «إن قيادة الرجل الغربي للبشرية قد أوشكت على الزوال .. لا لأن الحضارة الغربية قد أفلست ماديًا أو ضعفت من ناحية القوة الاقتصادية والعسكرية .. ولكن لأن النظام الغربي قد انتهى دوره لأنه لم يعد يملك رصيداً من القيم يسمح له بالقيادة. لابد من قيادة تملك إبقاء وتنمية الحضارة المادية التي وصلت إليها البشرية ، عن طريق العبقرية الأوروبية في الإبداع المادي ، وتزود البشرية بقيم جديدة جدَّة كاملة - بالقياس إلى ما عرفته البشرية – وبمنهج أصيل وإيجابي وواقعي في الوقت ذاته. والإسلام - وحده - هو الذي يملك تلك القيم وهذا المنهج.»