کتاب یومیات کاتب – دوستویفسکی تضمّن هذا الکتاب خلاصه خبره غنیه، اکتسبها مبدع فذّ خلال مسیرته الحیاتیه بکل ما فیها من محن قاسیه وصدامات عنیفه، وزلّات مخزیه، ومواقف نبیله، وانجازات ابداعیه مبهره.وکان الکاتب یرصد جمیع الجوانب الدقیقه فی تطوّر “الحیاه الحیه”، ویتابع بانتباه شدید انعکاس تجلّیاتها فی الصحافه الروسیه والاجنبیه. ویذکر شاهدو عیان: ان الکاتب کان یستعرض الجراید والمجلات یومیاً “حتی آخر عمود منها”، ویحرص علی ان یلتقط من خلال التنوّع الکبیر فی الوقایع الهامّه والثانویه، وحدتها الداخلیه واسسها الاجتماعیه – النفسیه، وجوهرها الروحی- الاخلاقی، ومغزاها الفلسفی – التاریخی.ومن الطریف ان بعض المثقفین الروس المعاصرین لدوستویفسکی، کانوا یرون: ان تجلّی عبقریته فی “یومیاته” یفوق تجلّیها فی “اعماله الابداعیه”.وتاتی الترجمه الراقیه الرصینه المتانّیه؛ لتضفی علی العمل ابداعاً علی ابداع. یقول المترجم فی مقدّمته:…وعادت الی ذاکرتی فی تلک اللحظه اجابه احد الشعراء الروس المعاصرین المشهورین، عندما ساله کاتب سوری، فی ندوه ادبیه عُقدت فی دمشق، عن الادیب الروسی المعاصر الذی یقرا له الآن، فقال: انه دوستویفسکی. ورداً علی استغراب السایل وتاکیده انه یقصد بسواله الکتّاب المعاصرین بالذات، اجابه الشاعر بثقه: وهل هناک من هو اکثر معاصرهً لنا من دوستویفسکی؟
كتاب يوميات كاتب – دوستويفسكي تضمّن هذا الكتاب خلاصة خبرة غنية، اكتسبها مبدع فذّ خلال مسيرته الحياتية بكل ما فيها من محن قاسية وصدامات عنيفة، وزلّات مخزية، ومواقف نبيلة، وإنجازات إبداعية مبهرة.وكان الكاتب يرصد جميع الجوانب الدقيقة في تطوّر “الحياة الحية”، ويتابع بانتباه شديد انعكاس تجلّياتها في الصحافة الروسية والأجنبية. ويذكر شاهدو عيان: أن الكاتب كان يستعرض الجرائد والمجلات يومياً “حتى آخر عمود منها”، ويحرص على أن يلتقط من خلال التنوّع الكبير في الوقائع الهامّة والثانوية، وحدتها الداخلية وأسسها الاجتماعية – النفسية، وجوهرها الروحي- الأخلاقي، ومغزاها الفلسفي – التاريخي.ومن الطريف أن بعض المثقفين الروس المعاصرين لدوستويفسكي، كانوا يرون: أن تجلّي عبقريته في “يومياته” يفوق تجلّيها في “أعماله الإبداعية”.وتأتي الترجمة الراقية الرصينة المتأنّية؛ لتضفي على العمل إبداعاً على إبداع. يقول المترجم في مقدّمته:…وعادت إلى ذاكرتي في تلك اللحظة إجابة أحد الشعراء الروس المعاصرين المشهورين، عندما سأله كاتب سوري، في ندوة أدبية عُقدت في دمشق، عن الأديب الروسي المعاصر الذي يقرأ له الآن، فقال: إنه دوستويفسكي. ورداً على استغراب السائل وتأكيده أنه يقصد بسؤاله الكتّاب المعاصرين بالذات، أجابه الشاعر بثقة: وهل هناك من هو أكثر معاصرةً لنا من دوستويفسكي؟