هذا هو الکتاب الثانی فی سلسله تقریب التراث، وهو من اجل الاعمال التی قدمها سلف هذه الامه، وهذا الکتاب الذی بین ایدینا له قیمه بالغه فالحکم العطاییه شاهد علی ان صاحبها لم یکن مجرد صوفی یردد عبارات رمزیه تخفی وراءها شطحاته الفکریه بل کان ادیبًا واسع الافق مستنیر الفکر متنوع الاهتمام یعیش هموم مجتعه الاخلاقیه ویعبر عنها تعبیرًا اخاذًا، یقوم علی المعنی العمیق والصیاغه الدقیقه الی جانب الاحساس المرهف بجمالیات اللغه، وتقدم هذه الحکم الی القاری مشروحه من ابن عباد النفزی الرندی لتزداد الفایده.
هذا هو الكتاب الثاني في سلسلة تقريب التراث، وهو من أجل الأعمال التي قدمها سلف هذه الأمة، وهذا الكتاب الذي بين أيدينا له قيمة بالغة فالحكم العطائية شاهد على أن صاحبها لم يكن مجرد صوفي يردد عبارات رمزية تخفي وراءها شطحاته الفكرية بل كان أديبًا واسع الأفق مستنير الفكر متنوع الاهتمام يعيش هموم مجتعه الأخلاقية ويعبر عنها تعبيرًا أخاذًا، يقوم على المعنى العميق والصياغة الدقيقة إلى جانب الإحساس المرهف بجماليات اللغة، وتقدم هذه الحكم إلى القارئ مشروحة من ابن عباد النفزي الرندي لتزداد الفائدة.