کتاب سر تاخر العرب والمسلمین pdf لمحمد الغزالی بدا الشیخ رحمه الله کتابه بالحدیث عن بدایه السقوط و اسبابه لدی العرب و المسلمین فتحدث عن انه بعد ان کان ثوب الخلافه الراشده الابیض الرایع هو المسیطر علی مقالید الحکم و مرت فیه علی الامه الاسلامیه فتره هی ازهی فتراتها علی الاطلاق و اجمل صوره رُسمت للحکم الاسلامی بعد النبوه الا ان العرب –بعد ان انطفا قندیل الخلافه الراشده عادوا الی ما کان منهم سابقا من الاعتداد بالانساب و القبیله العربیه فادی ذلک الی استبداد الحکم و سقوط القدره علی الحکم من معاییر اختیار الحاکم و بالتالی سقوطها من کل المناصب بالتدریج فاصبحنا نری المحاباه و التملق و فی النهایه وصلت الامور الی اطلاق الید فی المال العام (خلافه غیر راشده) و یقصد الشیخ هنا اواخر الامویه و العباسیه و العثمانیه .ثم انتقل الشیخ بعد ذلک الی داء آخر و هو تقالید الجاهلیه التی حلت محل التقالید الاسلامیه فمنها تجهیل و ازدراء المراه –و الاسلام من هذا الظلم براء و ما عانته المراه و مازالت تعانیه من هذه التقالید الفاسده فتاره منعها من التعلیم و تاره منعها من الصلاه فی المسجد و تاره لا تری احد ولا یراها احد و الموال طویل فی العذابات التی قاستها المراه نتیجه تلک التقالید الجاهلیه , و ینتقل الشیخ بعد بیان هذه المظالم الی الحل لها فیری ان الحل هو فی غربله التقالید و التمسک فقط بتلک التی تنتمی للدین و علی حسب درجه ارتباطها بالدین یکون التمسک بها .ثم انتقل الی قضایا اخری معاصره تحتاج الی تفکیر عمیق و اجتهاد جدید مثل قضایا الحکم و تحدث عن النظر الی التجارب السابقه فناخذ منها المنافع و نترک المضار .ثم تحدث عن اثر الصراع علی السلطه الذی تحدث عنه آنفا و اثره علی اهمال الدعوه للاسلام و یقصد بها الدعوه الموسسیه او اجهزه الدعوه الرسمیه بغض النظر عن الدعوه الفردیه و دعوه التجار و العلماء , و قد بدا هذا الصراع و هذا الاهمال فی عهد الامویین ثم العباسیین ثم العثمانیین (الاتراک) الذین رفضوا ان یتعربوا او ان یستعینوا بالعلماء العرب لنشر الاسلام .و انتقل بعدها للحدیث عن قصور الحکام فی الاهتمام بالعلم و تنقیحه و ما یصل الی العامه فبعد ان کان الخلفاء الراشدین یراقبون عن کثب العلم و المتحدثین به و وعاظ المساجد و ابعاد الجهال منهم و ترک المجال للعلماء الحقیقیین نجد انه فی تلک العصور بدا یصل بعض العلم المغلوط الی العامه بالاضافه الی بدء حرکه التخلی عن الاصول التی نملکها و التوجه الی ترجمه الفلسفه الاجنبیه و العلم الاجنبی الذی یتمیز بفقدانه للمعنی الروحی و الاضطراب فی الوسایل و الغایات و ظهور منهج العلم من اجل العلم و الثقافه من اجل الثقافه , و تحدث الشیخ عن ان الاسلام وحده فقط یمکن ان یقدم للعالم اغلی هدیه و هی المعنی الروحی .ثم تحدث الشیخ بعد ذلک عن العلم المغشوش و یقصد به اتجاه بعض الجماعات المعاصره الی التمسک برای واحد و التعصب له بدعوی السلفیه و اتباع السلف فی حین انهم یضیقون الواسع و ینکرون باقی الآراء علی ما قد یکون لها من الصحه و علی ما قد یعتری آراءهم من الخطا و اورثهم ذلک قصورا فی النظره الشامله العامه لمضمون الاسلام و روحه و حصرها فی مجرد ظاهریات کتقصیر الثوب و اطاله اللحیه و استخدام السواک و لا ینکر الشیخ علیهم اهمیه هذه الامور فهی من الدین و لکنها لیست هی کل الدین و بالطبع هی لیست لب الدین .ثم تحدث عن الحد الادنی الذی یجب ان یتحلی به کل مسلم من الایمان و عدّدها فی ثمانیه عناصر هی :1خشیه الله2رجاء الله3 . 4 الصبر و الشکر5توفیر الاسباب6حب الله7ذکر الله8التوبهثم تحدث عن دور القیاده و الحکم فی تهییه بییه مناسبه لحیاه المسلم و ضبط جانبها الاخلاقی و الاجتماعی و اکّد علی ضروره ان تتبنی القیاده هذه المهمه و الا تترکها لمهمه الافراد او للصدفه فهذا احفظ لها و اکثر فایده و نفع للامه باکملها علی ان یکون امرها لافراد قد یوجدوا فی وقت ولا یوجدوا فی وقت آخر .و تحدث عن اهمیه الاخذ بالعلوم الدنیاویه کاهمیه الاخذ بالعلوم الدینیه , فان الاسلام دین و دنیا , و بدون العلوم الدنیاویه یاخذنا اعداونا من حیث لا ندری و یهزموننا مع ان الحق فی ایدینا و لکن لاننا فرطنا فی العلم الذی نتمکن به من صنع سلاح نرد به کیدهم و تحدث عن اثر ترکنا لهذه العلوم و عدم ابداعنا فیها و تسبب ذلک فی نظر الامم المتقدمه لنا نظره استخفاف و استهتار و سقطت هیبتنا من نفوسهم و تجراوا علینا و علی اراضینا بل و علی دیننا , و جعل الشیخ تعلم العلوم الدنیاویه فرض و ترکها ذنب و قد قال علی حد تعبیره : " ان کل علم یطوی مسافه هذا التخلف هو من ارکان الدین و فرایض العبادات العینیه و الکفاییه و هو اولی من نوافل العباده و مسایل الخلاف التی برع فیها الفارغون و اشتغل بها المتنطعون " . ثم انتقل الشیخ بعد ذلک الی مجال اوسع و هو دور الامه فی نقل رساله الاسلام العالمیه الی سایر البشر , و بیّن ان صحابه الرسول رضوان الله علیهم قاموا بهذه المهمه علی الوجه الاکمل ثم تابع التبلیغ من بعدهم رجال افاضل ساروا علی نهجهم و لکن بمرور الزمن قلّ الرجال و تبدل المنهج و تشوهت رساله الاسلام الطاهره سواء من المعادین لها او الناقلین لها بقله علمهم و سوء تبلیغهم , و بیّن الشیخ ان مهمه تبلیغ هذه الرساله العالمیه تقع علی عاتق العلماء الافاضل الذین ینبغی علیهم ان یرفعوا شعله الاسلام النیره لیستضیی بها الواقعون فی ظلام الجهل و الخرافه و الدیانات الفاسده , و ان هناک شروط ینبغی توفرها فیمن یبلغون الدعوه لان هناک انصاف علماء قراوا قراءات مبتوره فاضروا انفسهم و اضروا غیرهم بل و اضروا الاسلام بنقص علمهم و عدم رسوخ اقدامهم .ثم انتقل الشیخ للحدیث عن التدلیس الموجود فی المناهج التعلیمیه المقرره لبعض الدول الاسلامیه و بیان ما فیها من اخطاء مقصوده او غیر مقصوده الا ان ضررها ثابت حاصل علی کل حال , و انتقل بعدها للحدیث عن اکبر آثار هذا الخلل فی المناهج و هو موجه الالحاد التی شاعت فی المجتمعات الاسلامیه و اننا بایدینا سمحنا لهذه الموجه ان تهب علی بلادنا و شبابنا ثم تحدث عن مسیولیتنا تجاه مقاومه هذا الالحاد و محاربته بالعلم و الحجه و البرهان و الاقناع .ثم انتقل الشیخ رحمه الله الی الجرح الدامی و الذکریات الالیمه لتلک الهجمات التی شنّها المعادون علی الاسلام و اهله فذکر منها جوانب عدیده منها هجمات عسکریه کالحملات الصلیبیه علی القدس و کحرب افغانستان و کالقضیه الفلسطینیه و احتلال الیهود لفلسطین و احتلال فرنسا للجزایر , و منها ثقافیه و فکریه مثل تشویه الاسلام فی الافلام السینیماییه و المجلات و غیرها و مثل اهمال الانتاج الادبی الاسلامی کالقصاید و الاشعار الاسلامیه الرایعه من المناهج التعلیمیه فی الدول الاسلامیه و غیرها الکثیر من وجوه الهجوم الضاری علی الاسلام و شریعته و جهاده المبین بغیه القضاء علیه و ازالته من الوجود .ثم ختم الشیخ کتابه بفصلین یتحدث فیهم عن اهمیه الوحده للمسلمین اذا کنا بصدد اقامه صحوه اسلامیه و رجعه الی عهد المجد و القوه فان اول خطواتنا فی المسار الصحیح تکمن فی توحدنا علی رایه واحده و نبذ الخلافات فان کان الیهود قد توحدوا بوحده یهودیه و النصاری قد توحدوا بوحده نصرانیه فاولی بنا ان نتوحد تحت وحده اسلامیه تجمعنا من اقصی الارض الی اقصاها فاذا اُصیب المسلمون فی جنوب شرق آسیا یتالم لهم المسلمون فی المغرب و موریتانیا , و اختم بما ختم به الشیخ کتابه فیقول :" و اذا سمحنا لاسباب الفرقه ان تنال منا فلا مستقبل لنا لاننا لن نکون " .الکاتب: محمد الغزالی
كتاب سر تأخر العرب والمسلمين pdf لمحمد الغزالي بدأ الشيخ رحمه الله كتابه بالحديث عن بداية السقوط و أسبابه لدى العرب و المسلمين فتحدث عن أنه بعد أن كان ثوب الخلافة الراشدة الأبيض الرائع هو المسيطر على مقاليد الحكم و مرت فيه على الأمة الإسلامية فترة هى أزهى فتراتها على الإطلاق و أجمل صورة رُسمت للحكم الإسلامى بعد النبوة إلا أن العرب –بعد أن إنطفأ قنديل الخلافة الراشدة عادوا إلى ما كان منهم سابقا من الإعتداد بالأنساب و القبيلة العربية فأدى ذلك إلى استبداد الحكم و سقوط القدرة على الحكم من معايير اختيار الحاكم و بالتالى سقوطها من كل المناصب بالتدريج فأصبحنا نرى المحاباة و التملق و فى النهاية وصلت الأمور إلى إطلاق اليد فى المال العام (خلافة غير راشدة) و يقصد الشيخ هنا أواخر الأموية و العباسية و العثمانية .ثم إنتقل الشيخ بعد ذلك إلى داء آخر و هو تقاليد الجاهلية التى حلت محل التقاليد الإسلامية فمنها تجهيل و إزدراء المرأة –و الإسلام من هذا الظلم براء و ما عانته المرأة و مازالت تعانيه من هذة التقاليد الفاسدة فتارة منعها من التعليم و تارة منعها من الصلاة فى المسجد و تارة لا ترى أحد ولا يراها أحد و الموال طويل فى العذابات التى قاستها المرأة نتيجة تلك التقاليد الجاهلية , و ينتقل الشيخ بعد بيان هذة المظالم إلى الحل لها فيرى أن الحل هو فى غربلة التقاليد و التمسك فقط بتلك التى تنتمى للدين و على حسب درجة إرتباطها بالدين يكون التمسك بها .ثم انتقل إلى قضايا أخرى معاصرة تحتاج إلى تفكير عميق و إجتهاد جديد مثل قضايا الحكم و تحدث عن النظر إلى التجارب السابقة فنأخذ منها المنافع و نترك المضار .ثم تحدث عن أثر الصراع على السلطة الذى تحدث عنه آنفا و أثره على إهمال الدعوة للإسلام و يقصد بها الدعوة المؤسسية أو أجهزة الدعوة الرسمية بغض النظر عن الدعوة الفردية و دعوة التجار و العلماء , و قد بدأ هذا الصراع و هذا الإهمال فى عهد الأمويين ثم العباسيين ثم العثمانيين (الأتراك) الذين رفضوا أن يتعربوا أو أن يستعينوا بالعلماء العرب لنشر الإسلام .و انتقل بعدها للحديث عن قصور الحكام فى الإهتمام بالعلم و تنقيحه و ما يصل إلى العامة فبعد أن كان الخلفاء الراشدين يراقبون عن كثب العلم و المتحدثين به و وعاظ المساجد و إبعاد الجهال منهم و ترك المجال للعلماء الحقيقيين نجد أنه فى تلك العصور بدأ يصل بعض العلم المغلوط إلى العامة بالإضافة إلى بدء حركة التخلي عن الأصول التى نملكها و التوجه إلى ترجمة الفلسفة الأجنبية و العلم الأجنبي الذي يتميز بفقدانه للمعنى الروحى و الإضطراب فى الوسائل و الغايات و ظهور منهج العلم من أجل العلم و الثقافة من أجل الثقافة , و تحدث الشيخ عن أن الإسلام وحده فقط يمكن أن يقدم للعالم أغلى هدية و هي المعنى الروحي .ثم تحدث الشيخ بعد ذلك عن العلم المغشوش و يقصد به اتجاه بعض الجماعات المعاصرة إلى التمسك برأى واحد و التعصب له بدعوى السلفية و اتباع السلف فى حين أنهم يضيقون الواسع و ينكرون باقى الآراء على ما قد يكون لها من الصحة و على ما قد يعترى آراءهم من الخطأ و أورثهم ذلك قصورا فى النظرة الشاملة العامة لمضمون الإسلام و روحه و حصرها فى مجرد ظاهريات كتقصير الثوب و إطالة اللحية و استخدام السواك و لا ينكر الشيخ عليهم أهمية هذة الأمور فهي من الدين و لكنها ليست هى كل الدين و بالطبع هى ليست لب الدين .ثم تحدث عن الحد الأدنى الذي يجب أن يتحلى به كل مسلم من الإيمان و عدّدها فى ثمانية عناصر هى :1خشية الله2رجاء الله3 . 4 الصبر و الشكر5توفير الأسباب6حب الله7ذكر الله8التوبةثم تحدث عن دور القيادة و الحكم فى تهيئة بيئة مناسبة لحياة المسلم و ضبط جانبها الأخلاقي و الإجتماعى و أكّد على ضرورة أن تتبنى القيادة هذة المهمة و ألا تتركها لمهمة الأفراد أو للصدفة فهذا أحفظ لها و أكثر فائدة و نفع للأمة بأكملها على أن يكون أمرها لأفراد قد يوجدوا فى وقت ولا يوجدوا فى وقت آخر .و تحدث عن أهمية الأخذ بالعلوم الدنياوية كأهمية الأخذ بالعلوم الدينية , فإن الإسلام دين و دنيا , و بدون العلوم الدنياوية يأخذنا أعداؤنا من حيث لا ندري و يهزموننا مع أن الحق فى أيدينا و لكن لأننا فرطنا فى العلم الذي نتمكن به من صنع سلاح نرد به كيدهم و تحدث عن أثر تركنا لهذة العلوم و عدم إبداعنا فيها و تسبب ذلك فى نظر الأمم المتقدمة لنا نظرة إستخفاف و استهتار و سقطت هيبتنا من نفوسهم و تجرأوا علينا و على أراضينا بل و على ديننا , و جعل الشيخ تعلم العلوم الدنياوية فرض و تركها ذنب و قد قال على حد تعبيره : " إن كل علم يطوى مسافة هذا التخلف هو من أركان الدين و فرائض العبادات العينية و الكفائية و هو أولى من نوافل العبادة و مسائل الخلاف التى برع فيها الفارغون و اشتغل بها المتنطعون " . ثم إنتقل الشيخ بعد ذلك إلى مجال أوسع و هو دور الأمة فى نقل رسالة الإسلام العالمية إلى سائر البشر , و بيّن أن صحابة الرسول رضوان الله عليهم قاموا بهذة المهمة على الوجه الأكمل ثم تابع التبليغ من بعدهم رجال أفاضل ساروا على نهجهم و لكن بمرور الزمن قلّ الرجال و تبدل المنهج و تشوهت رسالة الإسلام الطاهرة سواء من المعادين لها أو الناقلين لها بقلة علمهم و سوء تبليغهم , و بيّن الشيخ أن مهمة تبليغ هذة الرسالة العالمية تقع على عاتق العلماء الأفاضل الذين ينبغى عليهم أن يرفعوا شعلة الإسلام النيرة ليستضيئ بها الواقعون فى ظلام الجهل و الخرافة و الديانات الفاسدة , و أن هناك شروط ينبغى توفرها فيمن يبلغون الدعوة لأن هناك أنصاف علماء قرأوا قراءات مبتورة فأضروا أنفسهم و أضروا غيرهم بل و أضروا الإسلام بنقص علمهم و عدم رسوخ أقدامهم .ثم انتقل الشيخ للحديث عن التدليس الموجود فى المناهج التعليمية المقررة لبعض الدول الإسلامية و بيان ما فيها من أخطاء مقصودة أو غير مقصودة إلا أن ضررها ثابت حاصل على كل حال , و انتقل بعدها للحديث عن أكبر آثار هذا الخلل فى المناهج و هو موجة الإلحاد التى شاعت فى المجتمعات الإسلامية و أننا بأيدينا سمحنا لهذة الموجة أن تهب على بلادنا و شبابنا ثم تحدث عن مسئوليتنا تجاه مقاومة هذا الإلحاد و محاربته بالعلم و الحجة و البرهان و الإقناع .ثم إنتقل الشيخ رحمه الله إلى الجرح الدامي و الذكريات الأليمة لتلك الهجمات التى شنّها المعادون على الإسلام و أهله فذكر منها جوانب عديدة منها هجمات عسكرية كالحملات الصليبية على القدس و كحرب افغانستان و كالقضية الفلسطينية و إحتلال اليهود لفلسطين و احتلال فرنسا للجزائر , و منها ثقافية و فكرية مثل تشويه الإسلام فى الأفلام السينيمائية و المجلات و غيرها و مثل إهمال الإنتاج الأدبي الإسلامي كالقصائد و الأشعار الإسلامية الرائعة من المناهج التعليمية فى الدول الإسلامية و غيرها الكثير من وجوه الهجوم الضاري على الإسلام و شريعته و جهاده المبين بغية القضاء عليه و إزالته من الوجود .ثم ختم الشيخ كتابه بفصلين يتحدث فيهم عن أهمية الوحدة للمسلمين إذا كنا بصدد إقامة صحوة إسلامية و رجعة إلى عهد المجد و القوة فإن أول خطواتنا فى المسار الصحيح تكمن فى توحدنا على راية واحدة و نبذ الخلافات فإن كان اليهود قد توحدوا بوحدة يهودية و النصاري قد توحدوا بوحدة نصرانية فأولى بنا أن نتوحد تحت وحدة إسلامية تجمعنا من أقصى الأرض إلى أقصاها فإذا أُصيب المسلمون فى جنوب شرق آسيا يتألم لهم المسلمون فى المغرب و موريتانيا , و أختم بما ختم به الشيخ كتابه فيقول :" و إذا سمحنا لأسباب الفرقة أن تنال منا فلا مستقبل لنا لأننا لن نكون " .الكاتب: محمد الغزالي