فن اللامبالاه لـ مارک مانسونظل یقال لنا ان التفکیر الایجابی هو المفتاح الی حیاه سعیده ثریه.ولکن فلنکن صادقین السیء سیء وعلینا ان نتعایش معهبهذه الکلمات الجمیله الواقعیه نختصر هذا الکتابوالذی یتحدث فی فصله الاول عن عدم المحاوله “لاتحاول”لا تحاول تعنی لا تبحث عن السعاده ولا تلهث خلف الوصول الی الکمال، هذا الفعل یعنی انک لست سعیدًا بل اجعل الامور تمشی کما هی، السعاده لیست فی المال وهذا ما یتحدث عنه الفصل الثانی من الکتاب “السعاده مشکله”والتی لخصها لنا الکاتب فی قصه العظیم بوذاوهنا ننتقل للفصل الثالث “لست شخصًا خاصًا متمیزًا ”فی هذا الفصل یتحدث مارک عن قصتین طویلتین واحده لصدیقه والثانیه له،ویعارض مارک هنا کل المتحدثین عن ممیزات کل انسان، وان کل منا هو شخص متمیز قادرًا علی ان یکون شخصًا فریدًا، وهذا غیر صحیحلان غالبیه الناس هم افراد عادیون، مشاکلهم متکرره حیاتهم متکرره والاستثناییون قله.فی الفصل الرابع “قیمه المعاناه” یتحدث الکاتب عن المعاناه والتی لیست بالضروره مرتبطه بعیش حیاه مناسبه، فالکاتب یذکر قصصًا کانت فیها المعاناه جزء من مراحل الحیاه الجمیله فی حین ان هذه المعاناه حین انتهت انتهی معها جمالیه وقیمه الحیاه.فی الفصل الخامس یتحدث المولف عن اختیار المعاناه وعنون للفصل بـ”انت فی حاله اختیار دایم” وقد اختلف معه فی هذا الفصل ولکن فی حدیثه یخبرنا بان افضل طریقه للوصول الی النجاح هو تقبل المعاناه کامر واقع واعتبارها اختیار من اختیاراتک.فی الفصل السادس “انت مخطی فی کل شیء وانا کذلک” یتحدث الکاتب عن الخطا والتصورات التی تکون لدینا، والتی نکتشف مستقبلًا خطاها، ویقول الکتاب بفکره جدیده ان الاخطاء المتکرره تعطی شعور جید، الانسان الذی یعتقد انه دایما علی صواب لا یمکن ان یکون بحاله جیده، وهو ما یرتبط بالفصل الذی یلیه حیث یتحدث عن الفشل کطریق للتقدم.فی الفصل الثامن “اهمیه قول لا”، یقول مارک علینا ان نرفض شییا ما، والا فاننا سنکون بلا معنی، فی هذا الفصل یتحدث الکاتب عن فلسفته عن الحب، الحب الرومنسی، حب العشاق، وهی فلسفه جدیره باخذها بعین الاعتبار.وبعد ذلک تموت..هکذا یختم مارک کتابه الرایعقد تختلف کثیرًا مع اراء مارک فی هذا الکتاب، ولکنه کتاب یثیر عقلک ویجعلک تتسال، هذا الکتاب لیس للقراءه فقط بل ایضًا للمناقشه.شکرا دار التنویر علی الترجمه الجمیله والاختیارالموفق.
فن اللامبالاة لـ مارك مانسونظل يقال لنا إن التفكير الإيجابي هو المفتاح إلى حياة سعيدة ثرية.ولكن فلنكن صادقين السيء سيء وعلينا أن نتعايش معهبهذه الكلمات الجميلة الواقعية نختصر هذا الكتابوالذي يتحدث في فصله الأول عن عدم المحاولة “لاتحاول”لا تحاول تعني لا تبحث عن السعادة ولا تلهث خلف الوصول إلى الكمال، هذا الفعل يعني أنك لست سعيدًا بل اجعل الأمور تمشي كما هي، السعادة ليست في المال وهذا ما يتحدث عنه الفصل الثاني من الكتاب “السعادة مشكلة”والتي لخصها لنا الكاتب في قصة العظيم بوذاوهنا ننتقل للفصل الثالث “لست شخصًا خاصًا متميزًا ”في هذا الفصل يتحدث مارك عن قصتين طويلتين واحدة لصديقة والثانية له،ويعارض مارك هنا كل المتحدثين عن مميزات كل إنسان، وأن كل منا هو شخص متميز قادرًا على أن يكون شخصًا فريدًا، وهذا غير صحيحلأن غالبية الناس هم أفراد عاديون، مشاكلهم متكررة حياتهم متكررة والإستثنائيون قلة.في الفصل الرابع “قيمة المعاناة” يتحدث الكاتب عن المعاناة والتي ليست بالضرورة مرتبطة بعيش حياة مناسبة، فالكاتب يذكر قصصًا كانت فيها المعاناة جزء من مراحل الحياة الجميلة في حين أن هذه المعاناة حين إنتهت إنتهى معها جمالية وقيمة الحياة.في الفصل الخامس يتحدث المؤلف عن اختيار المعاناة وعنون للفصل بـ”أنت في حالة إختيار دائم” وقد أختلف معه في هذا الفصل ولكن في حديثه يخبرنا بأن أفضل طريقة للوصول إلى النجاح هو تقبل المعاناة كأمر واقع وإعتبارها إختيار من إختياراتك.في الفصل السادس “أنت مخطئ في كل شيء وأنا كذلك” يتحدث الكاتب عن الخطأ والتصورات التي تكون لدينا، والتي نكتشف مستقبلًا خطأها، ويقول الكتاب بفكرة جديدة أن الأخطاء المتكررة تعطي شعور جيد، الإنسان الذي يعتقد أنه دائما على صواب لا يمكن أن يكون بحالة جيدة، وهو ما يرتبط بالفصل الذي يليه حيث يتحدث عن الفشل كطريق للتقدم.في الفصل الثامن “أهمية قول لا”، يقول مارك علينا أن نرفض شيئا ما، وإلا فإننا سنكون بلا معنى، في هذا الفصل يتحدث الكاتب عن فلسفته عن الحب، الحب الرومنسي، حب العشاق، وهي فلسفة جديرة بأخذها بعين الاعتبار.وبعد ذلك تموت..هكذا يختم مارك كتابه الرائعقد تختلف كثيرًا مع أراء مارك في هذا الكتاب، ولكنه كتاب يثير عقلك ويجعلك تتسأل، هذا الكتاب ليس للقراءة فقط بل أيضًا للمناقشة.شكرا دار التنوير على الترجمة الجميلة والإختيارالموفق.