کتاب عبقریه عمر pdf لعباس محمود العقاد دراسه جمیله لشخصیّه عمر ، فالکاتب العبقریّ ، حلّل شخصیه ابن الخطّاب معتمداً علی طفولته و هی من اهمّ مراحل الانسان فی تکوینه النفسیّ ، و یبدا بعدها بسرد الاحداث الّتی تصف هذا التکوین ، من الاخلقیّات الّتی تتوّج بالعدل ، الی النفسیّه الّتی توّجت بالثبات و القوّه . ومن هنا یکتشف العقّاد انّ عمر الجاهلی هو نفسه عمر الاسلامیّ ، بالتکوین النفسی و الاخلاقیّ ، لکن نظرته للوجود تغیّرت ، فعداءه للاسلام اوّل ما ظهر لانّه ظنّه عدوّاً یهدّد بییته و قومه فحاربه لیدافع عن عقیدته ، هذا الدفاع عن العقیده بالنسبه للعقّاد نفسه دفاع عمر عن العقیده الاسلامیّه ، لکنّ الاختلاف بالعقیده ذاتها ! بینما العقیدهالجاهلیّه کوّنته جندیّ عظیماً و مقدام ، کوّنته العقیدهالاسلامیّه بطل تاریخی ، یمثّل طور تاریخیّ للانسانیّه ! اجمل النتایج الّتی توصّل لها الکاتب ، الفارق بین محمّد علیه السلام ، و ابن الخطّاب : فالاول انسان عظیم امّا الثانی فهو رجل عظیم ، و الفرق بیّن بینمها ، فالرسول کان یمثّل الانسان بانثویته و رجولیته ، بعاطفته و عقلانیته ، امّا عمر فهو الجندیّ الشدید ، الرجل الّذی استصغر ابنه لانّه عجر عن تطلیق امراته !ایضاً ، یوضّح الکاتب بذکاءٍ هذه الشخصیّه بترکیباتها المعقده ، هذه الشخصیه الّتی توازن بین العدل و القوّه ، و القسوه و الرحمه ؛ فلا عجب اذن ان یکون الصدّیق الرقیق اجرا من عمر باتخاذ قرار الحرب !الکاتب: عباس محمود العقاد
كتاب عبقرية عمر pdf لعباس محمود العقاد دراسة جميلة لشخصيّة عمر ، فالكاتب العبقريّ ، حلّل شخصية ابن الخطّاب معتمداً على طفولته و هي من أهمّ مراحل الإنسان في تكوينه النفسيّ ، و يبدأ بعدها بسرد الأحداث الّتي تصف هذا التكوين ، من الأخلقيّات الّتي تتوّج بالعدل ، إلى النفسيّة الّتي توّجت بالثبات و القوّة . ومن هنا يكتشف العقّاد أنّ عمر الجاهلي هو نفسه عمر الإسلاميّ ، بالتكوين النفسي و الأخلاقيّ ، لكن نظرته للوجود تغيّرت ، فعداءه للإسلام أوّل ما ظهر لأنّه ظنّه عدوّاً يهدّد بيئته و قومه فحاربه ليدافع عن عقيدته ، هذا الدفاع عن العقيدة بالنسبة للعقّاد نفسه دفاع عمر عن العقيدة الإسلاميّة ، لكنّ الإختلاف بالعقيدة ذاتها ! بينما العقيدةالجاهليّة كوّنته جنديّ عظيماً و مقدام ، كوّنته العقيدةالإسلاميّة بطل تاريخي ، يمثّل طور تاريخيّ للإنسانيّة ! أجمل النتائج الّتي توصّل لها الكاتب ، الفارق بين محمّد عليه السلام ، و ابن الخطّاب : فالأول إنسان عظيم أمّا الثاني فهو رجل عظيم ، و الفرق بيّن بينمها ، فالرسول كان يمثّل الإنسان بإنثويته و رجوليته ، بعاطفته و عقلانيتة ، أمّا عمر فهو الجنديّ الشديد ، الرجل الّذي استصغر ابنه لأنّه عجر عن تطليق أمرأته !أيضاً ، يوضّح الكاتب بذكاءٍ هذه الشخصيّة بتركيباتها المعقدة ، هذه الشخصية الّتي توازن بين العدل و القوّة ، و القسوة و الرحمة ؛ فلا عجب إذن أن يكون الصدّيق الرقيق أجرأ من عمر بإتخاذ قرار الحرب !الكاتب: عباس محمود العقاد