روایه رسایل من تحت الارض - دوستویفسکی وانت تقرا هذه الرواییه تتسال تتسایل ما الذی جعلک تقسام هذا الانسان الصرصار جوه المظلم والنتن، وهی مقسومه الی قسمین: تحت الارض ویتحدث فیها البطل القمیء عن نفسه ونتعرف علی هذه الشخصیه التی لا تحب احداً بل ربما تکره الجمیع ومهمتها تعکیر صفو کل من حولها، اما القسم الثانی: مهداه الی الثلج الندی: ففیه یتحدث هذا البطل عن بعض المغامرات التی عاشها ویروی تفاصیل الاحداث التی مرت فی حیاته. تنزع الروایه بشکل واضح الی التعبیر عن الفلسفه الوجودیه ویعتبرها البعض اول روایه وجودیه، فالشخص الانسان علی علاته هو الاساس والاصل فی تناول الروایه ونکاد نشعر ونحن نقرا هذه الروایه اننا نجلس خلف عیون البطل ونراقب الاحداث ولکن مع اضافه اخری ان من یحرکنا ونحن فی ذلک المکان افکار وتصورات البطل عن الشخصیات المحیطه به والتی رسمها هو وربما تکون هی غیر ذلک.الرجُل متشایم جدا ذکرنی السواد والضباب القاتم الموجود فی المشاهد بکتب کافکا مخیفه وکانک فی قبو حقیقی بایس ومظلم تحاول الانتهاء بسرعه والخروج من الکتاب لیس للتشویق الذی یحتویه لانه لیس کذلک ولکن للاختناق الذی تشعر به من تشاوم الکاتب من هذا العالم قبل القراءه , خُذ بوصله , واقرء عن فکر دوستویفسکی قبل فتح احد کتبه ... وبعدها اقرءْ ببطی." انا رجل مریض ...انا رجل شریر....انا بالاحری رجل منفر"، نعم دوستویفسکی کاتب کبیر ویتمیز بالغوص فی خبایا النفس البشریه مع میل لتسلیط الضوء علی النواحی السلبیه والبایسه، لکن هذه الروایه کییبه الی درجه غیر طبیعیه،الاحداث قلیله حدیث النفس طویل جداً ومکرر، حتی فی العلاقه الجمیله تغاضی عن النواحی الایجابیه وحولها بوسوسته المفرطه وتهویله الی علاقه سییه وقذره وذات نزعه شریره.
رواية رسائل من تحت الأرض - دوستويفسكي وأنت تقرأ هذه الروايية تتسأل تتسائل ما الذي جعلك تقسام هذا الإنسان الصرصار جوه المظلم والنتن، وهي مقسومة إلى قسمين: تحت الأرض ويتحدث فيها البطل القميء عن نفسه ونتعرف على هذه الشخصية التي لا تحب أحداً بل ربما تكره الجميع ومهمتها تعكير صفو كل من حولها، أما القسم الثاني: مهداة إلى الثلج الندي: ففيه يتحدث هذا البطل عن بعض المغامرات التي عاشها ويروي تفاصيل الأحداث التي مرت في حياته. تنزع الرواية بشكل واضح إلى التعبير عن الفلسفة الوجودية ويعتبرها البعض أول رواية وجودية، فالشخص الإنسان على علاته هو الأساس والأصل في تناول الرواية ونكاد نشعر ونحن نقرأ هذه الرواية أننا نجلس خلف عيون البطل ونراقب الأحداث ولكن مع إضافة أخرى أن من يحركنا ونحن في ذلك المكان أفكار وتصورات البطل عن الشخصيات المحيطة به والتي رسمها هو وربما تكون هي غير ذلك.الرجُل متشائم جدا ذكرني السواد والضباب القاتم الموجود في المشاهد بكتب كافكا مخيفة وكأنك في قبو حقيقي بائس ومظلم تحاول الانتهاء بسرعة والخروج من الكتاب ليس للتشويق الذي يحتويه لأنه ليس كذلك ولكن للاختناق الذي تشعر به من تشاؤم الكاتب من هذا العالم قبل القراءة , خُذ بوصلة , وأقرء عن فكر دوستويفسكي قبل فتح أحد كتبه ... وبعدها اقرءْ ببطئ." أنا رجل مريض ...أنا رجل شرير....أنا بالأحرى رجل منفر"، نعم دوستويفسكي كاتب كبير ويتميز بالغوص في خبايا النفس البشرية مع ميل لتسليط الضوء على النواحي السلبية والبائسة، لكن هذه الرواية كئيبة إلى درجة غير طبيعية،الأحداث قليلة حديث النفس طويل جداً ومكرر، حتى في العلاقة الجميلة تغاضى عن النواحي الإيجابية وحولها بوسوسته المفرطة وتهويله إلى علاقة سيئة وقذره وذات نزعة شريرة.