لم تکن حیاة عبد الحکیم قاسم فی بیت جده فی میت غمرسعیدة، فکتب وهو فی سن العاشرة خطابا لأبیه یشکو له من بؤس الحیاة التی یحیاها، لکن خاله ضبط الخطاب وصادره. کانت ״جواباته״ لأبیه تحمل حساً أدبیاً، کما قال، وربما کانت هذه الرسائل محاولته الأولی للدخول إلی...
لم تكن حياة عبد الحكيم قاسم فى بيت جده فى ميت غمرسعيدة، فكتب وهو فى سن العاشرة خطابا لأبيه يشكو له من بؤس الحياة التى يحياها، لكن خاله ضبط الخطاب وصادره. كانت ״جواباته״ لأبيه تحمل حساً أدبياً، كما قال، وربما كانت هذه الرسائل محاولته الأولى للدخول إلى...