رغم أن مؤرخی الفلسفة قد اعتبروا أن ثمة انقطاعاً بین هذا الکتاب، وکتب برغسون الأخری، إلا أن هذا لا یعنی أن الفیلسوف قد تخلی عن المنطلقات التی وجهت فلسفته دائماً، فقد ظل دائماً أمیناً لمنهجه فی البحث ذلک البحث القائم علی اعتماد التجربة الصادرة عن الحدس...
رغم أن مؤرخي الفلسفة قد اعتبروا أن ثمة انقطاعاً بين هذا الكتاب، وكتب برغسون الأخرى، إلا أن هذا لا يعني أن الفيلسوف قد تخلى عن المنطلقات التي وجهت فلسفته دائماً، فقد ظل دائماً أميناً لمنهجه في البحث ذلك البحث القائم على اعتماد التجربة الصادرة عن الحدس...