فجأة تحین من لطیفة التفاتة نحو الباب. ظلٌ طویلٌ یتهادی, له ملامح شرقیة. و فجأة, بدا الشاب الغریب کأنه یتجه إلیها.لأول مرة تقف لطیفة أمامه وجهاً لوجه. إنه هو, لکنه هذه المرة أجمل. و هذه المرة تحدق فیه مذهولة, تتشرب بذلته الکحلیة, و حبات المطر التی تبر...
فجأة تحين من لطيفة التفاتة نحو الباب. ظلٌ طويلٌ يتهادى, له ملامح شرقية. و فجأة, بدا الشاب الغريب كأنه يتجه إليها.لأول مرة تقف لطيفة أمامه وجهاً لوجه. إنه هو, لكنه هذه المرة أجمل. و هذه المرة تحدق فيه مذهولة, تتشرب بذلته الكحلية, و حبات المطر التي تبر...