عندما یطبق حزن أیامنا هذه علی عنقی بیدیه السوداوین، أنفلت منه وأفر إلی فرحی الأخیر: بنتی. أحملها بین ذراعی، وأقذفها عالیا فی الهواء تزقزق، زقزقة العصافیر، وألقفها تهدل فی حضنی، هدیل الحمام. وأضمها فیتلاشی العالم من حولنا... قال الناقد الکبیر الدکتور...
عندما يطبق حزن أيامنا هذه على عنقى بيديه السوداوين، أنفلت منه وأفر إلى فرحى الأخير: بنتى. أحملها بين ذراعى، وأقذفها عاليا فى الهواء تزقزق، زقزقة العصافير، وألقفها تهدل فى حضنى، هديل الحمام. وأضمها فيتلاشى العالم من حولنا... قال الناقد الكبير الدكتور...