إن هذا الکاتب الذی جعل روایاته حواراً مستمراً بینه وبین القارئ ، کان یختبیء فی حیاة منطفئة هی حیاة موظف ، أو فی مکتبه قرب صفحة بیضاء ، أو فی حدیقته إلی جانب زوج یساقیهما حباً رقیقاً . هذا الرجل لم یکن هناک أحد أکثر منه وطنیة ، غیر أنه کان یضع الوطن...
إن هذا الكاتب الذى جعل رواياته حواراً مستمراً بينه وبين القارئ ، كان يختبيء في حياة منطفئة هي حياة موظف ، أو في مكتبه قرب صفحة بيضاء ، أو في حديقته إلى جانب زوج يساقيهما حباً رقيقاً . هذا الرجل لم يكن هناك أحد أكثر منه وطنية ، غير أنه كان يضع الوطن...