راح مایکل جویس یقود سیارته فی الطریق الریفیة المقفرة ، دون أن تخامره أیة فکرة للفرار ، فقد نسی ذلک الشیء الذی لا یزال ملقی فوق المقعد الخلفی ، ولم تعد به ذرة من الخوف من البولیس ، أو من عواقب ما أقدمت یداه ، وإنما کان عقله منصرفاً إلی دراسة مسلکاً...
راح مايكل جويس يقود سيارته فى الطريق الريفية المقفرة ، دون أن تخامره أية فكرة للفرار ، فقد نسى ذلك الشيء الذى لا يزال ملقى فوق المقعد الخلفى ، ولم تعد به ذرة من الخوف من البوليس ، أو من عواقب ما أقدمت يداه ، وإنما كان عقله منصرفاً إلى دراسة مسلكاً...