ما نعیشه الیوم فی دنیا المسلمین من إضاعة الوقت وتبذیر للأعمار قد جاوز حد السفه إلی العته ، حتی غدا الناس فی ذیل القافلة وقد کانوا منها فی مأخذ الزمام ، فلا هم عملوا لعمارة دنیاهم ، شأنهم شأن أهل الدنیا ، ولا هم عملوا لعمارة آخرتهم شأن أهل الدین بل...
ما نعيشه اليوم في دنيا المسلمين من إضاعة الوقت وتبذير للأعمار قد جاوز حد السفه إلى العته ، حتى غدا الناس في ذيل القافلة وقد كانوا منها في مأخذ الزمام ، فلا هم عملوا لعمارة دنياهم ، شأنهم شأن أهل الدنيا ، ولا هم عملوا لعمارة آخرتهم شأن أهل الدين بل...