کان الربیع وتلاه الصیف ، وکانت لیالیهما السواحر الحسان ، وکان هتاف الکروان الذی لا ینقطع من الربیع إلی الخریف ، ولا یزال یتردد حتی یسکتها الشتاء وأکثر ما یسمعه السامع فی حوافی مصر الجدیدة حیث أسکن وحیث یکثر هذا الطائر الغریب ، لأنه یألف أطراف الصحا...
كان الربيع وتلاه الصيف ، وكانت لياليهما السواحر الحسان ، وكان هتاف الكروان الذى لا ينقطع من الربيع إلى الخريف ، ولا يزال يتردد حتى يسكتها الشتاء وأكثر ما يسمعه السامع في حوافى مصر الجديدة حيث أسكن وحيث يكثر هذا الطائر الغريب ، لأنه يألف أطراف الصحا...