لم یکن الولد عندما جاء إلی هذه الدنیا یزید طول إبهام الکف ، فسموه لذلک " عقلة الإصبع " وحزن أبواه علی مولد حزناً شدیداً حینما رأیاه علی هذه الحال من ضآلة التکوین وضعف البدن ، فلما نما وترعرع بقی نحیف البنیة قصیر القامة ، مع أنه کان یفوق إخوته جمیعا...
لم يكن الولد عندما جاء إلى هذه الدنيا يزيد طول إبهام الكف ، فسموه لذلك " عقلة الإصبع " وحزن أبواه على مولد حزناً شديداً حينما رأياه على هذه الحال من ضآلة التكوين وضعف البدن ، فلما نما وترعرع بقى نحيف البنية قصير القامة ، مع أنه كان يفوق إخوته جميعا...