إنه مکفوف لا یدرک المصیر الوخیم الذی یسیر إلیه ، ولا یری الهاویة السحیقة التی تردی فیها ، أو سیتردی فیها عما قلیل ؛ وهو مکفوف لا یشاهد تلک الأنیاب الشیطانیة الرهیبة التی تنهش فی لحمه وعظمة وفهمة ، حتی تترکه شبحاً محطماً ، أو نهباً مقسماً بین العلل...
إنه مكفوف لا يدرك المصير الوخيم الذى يسير إليه ، ولا يرى الهاوية السحيقة التى تردى فيها ، أو سيتردى فيها عما قليل ؛ وهو مكفوف لا يشاهد تلك الأنياب الشيطانية الرهيبة التى تنهش في لحمه وعظمة وفهمة ، حتى تتركه شبحاً محطماً ، أو نهباً مقسماً بين العلل...