اقبل مدحت علی " نادیة " یکفف دمعها قائلاً فی صوت رقیق : أظنک الآن تستطیعین العودة إلی البیت ! أی بیت ؟ ! بیتنا لقد ترکته أمی خلال الغارات لانه ملاصق للمطار وذهبت إلی بین أخیها فی شبرا وسنمر علیها الیوم لکی نعود بها إلی البیت ، إنها فی حاجة إلی معونتک...
اقبل مدحت على " نادية " يكفف دمعها قائلاً في صوت رقيق : أظنك الآن تستطيعين العودة إلى البيت ! أى بيت ؟ ! بيتنا لقد تركته أمى خلال الغارات لانه ملاصق للمطار وذهبت إلى بين أخيها في شبرا وسنمر عليها اليوم لكى نعود بها إلى البيت ، إنها في حاجة إلى معونتك...