منذ بدایات الأولی، کان واضحاً میل غسان زقطان إلی استضافة الیومی والعادی فی قصیدته، وانهماکه فی رجه وتصعیده واستنطاق شعریته، وکان بذلک یؤسس لعالم قصیدته الخاص، لا بصفته عالم رؤی وکلیات، بل بصفته عالم تفاصیل. وهکذا انتسبت قصیدة غسان إلی الیومی والخبری...
منذ بدايات الأولى، كان واضحاً ميل غسان زقطان إلى استضافة اليومي والعادي في قصيدته، وانهماكه في رجه وتصعيده واستنطاق شعريته، وكان بذلك يؤسس لعالم قصيدته الخاص، لا بصفته عالم رؤى وكليات، بل بصفته عالم تفاصيل. وهكذا انتسبت قصيدة غسان إلى اليومي والخبري...