فی أحد الأیام سحبت کتاباً وفتحته، وقفت لحظة أقرأ ثم حملته واتجهت به إلی الطاولة کمن یجد ذهباً فی مکبّ نفایات المدینة. تدحرجت السطور بیسر عبر الصفحة متدفقة متتابعة، وطاقة کل منها لا تقل عن طاقة الآخر، منح ترکیب کل سطر منها الصفحة شکلاً وشعوراً بشیء...
في أحد الأيام سحبت كتاباً وفتحته، وقفت لحظة أقرأ ثم حملته واتجهت به إلى الطاولة كمن يجد ذهباً في مكبّ نفايات المدينة. تدحرجت السطور بيسر عبر الصفحة متدفقة متتابعة، وطاقة كل منها لا تقل عن طاقة الآخر، منح تركيب كل سطر منها الصفحة شكلاً وشعوراً بشيء...