قضی العقاد ساعاتٍ طوالًا متنقلًا بین مجالس الفلاسفة والأدباء وقاعات درس العلماء؛ لینهل من علومهم، متجاوزًا الزمان والمکان. فمرَّة یجلس لأبی العلاء المعری، وأخری إلی المتنبی؛ وقد تسنَّی له ذلک بلزومه کُتبهم؛ التی وصفها بأنها لیست فقط من ورق، بل هی حیة...
قضى العقاد ساعاتٍ طوالًا متنقلًا بين مجالس الفلاسفة والأدباء وقاعات درس العلماء؛ لينهل من علومهم، متجاوزًا الزمان والمكان. فمرَّة يجلس لأبي العلاء المعري، وأخرى إلى المتنبي؛ وقد تسنَّى له ذلك بلزومه كُتبهم؛ التي وصفها بأنها ليست فقط من ورق، بل هي حية...