لقد استمدت الحداثة جذورها من فلسفة الأنوار التی أعلنت مرکزیة الإنسان وفردانیته، وأکدت أن عقله المادی یحوی فی داخله ما یکفی لتفسیر ذاته وبیئته والکون المحیط به من دون حاجة إلی وحی أو یبن وأن هذا التفسیر یشکل کلاً متماسکاً یتجاوز أجزاءه المتناثرة. ولق...
لقد استمدت الحداثة جذورها من فلسفة الأنوار التي أعلنت مركزية الإنسان وفردانيته، وأكدت أن عقله المادي يحوي في داخله ما يكفي لتفسير ذاته وبيئته والكون المحيط به من دون حاجة إلى وحي أو يبن وأن هذا التفسير يشكل كلاً متماسكاً يتجاوز أجزاءه المتناثرة. ولق...