لم تترک القصة الحروب الحدیثة دون أن تندد بها فهی تقول عنها أنها خلو من کل ما هو نبیل ، وهی قد جعلت من الانسان آلة تسیر مع عقارب الساعة وجردته من روحه وما یرفعه عن مستوی الوحوش . لقد جعلت منه ذباباً یغزو مصاید الذباب . وللقصة أثر خاص فی البلاد المحتلة...
لم تترك القصة الحروب الحديثة دون أن تندد بها فهى تقول عنها أنها خلو من كل ما هو نبيل ، وهى قد جعلت من الانسان آلة تسير مع عقارب الساعة وجردته من روحه وما يرفعه عن مستوى الوحوش . لقد جعلت منه ذباباً يغزو مصايد الذباب . وللقصة أثر خاص في البلاد المحتلة...