لا ینظر فیبر إلی العلم والسیاسة بوصفهما حرفةًُ مهنیة صرفاً، بل هو یربط المهنتین ببعدیهما الأساسیین: البُعد الأخلاقی والبُعد الروحی، إذ المهنة التی یزاولها العالِم أو السیاسی تظلّ دون عمقٍ إن لم تکن نابعة من اعتقاد من یقوم بها أنه یقوم بالأفضل أخلاقیا...
لا ينظر فيبر إلى العلم والسياسة بوصفهما حرفةًُ مهنية صرفاً، بل هو يربط المهنتين ببعديهما الأساسيين: البُعد الأخلاقي والبُعد الروحي، إذ المهنة التي يزاولها العالِم أو السياسي تظلّ دون عمقٍ إن لم تكن نابعة من اعتقاد من يقوم بها أنه يقوم بالأفضل أخلاقيا...