قرأتُ وعملتُ بحماسٍ متأجّج... وکتبت... آه کم کنت سعیداً آنذاک! کم کان فکری، فی هذیانه، یحلّق عالیاً فی تلک الأصقاع التی لا تزال مجهولة لدی بنی البشر، حیث لا أناس ولا کواکب ولا شموس. کان داخلی لا متناهیاً أرحب وأوسع من المطلق، وکان الشعر یتهادی محلّقا...
قرأتُ وعملتُ بحماسٍ متأجّج... وكتبت... آه كم كنت سعيداً آنذاك! كم كان فكري، في هذيانه، يحلّق عالياً في تلك الأصقاع التي لا تزال مجهولة لدى بني البشر، حيث لا أناس ولا كواكب ولا شموس. كان داخلي لا متناهياً أرحب وأوسع من المطلق، وكان الشعر يتهادى محلّقا...