لقد حبس المؤلّف نفسه فی سجن اللغة قاطعاً صلاته بالعالم من حوله حتی فقد قدرته علی التمتع بملذات الحیاة البسیطة. ثم ها هو ذا فی لحظة معینة لا یستطیع أن ینهی کتابة روایة. إنه ینقّح، ویبحث، ویشطب، لکن بلا جدوی. وأمام رعب بیاض الأوراق، یستسلم للتفکیر فی ا...
لقد حبس المؤلّف نفسه في سجن اللغة قاطعاً صلاته بالعالم من حوله حتى فقد قدرته على التمتع بملذات الحياة البسيطة. ثم ها هو ذا في لحظة معينة لا يستطيع أن ينهي كتابة رواية. إنه ينقّح، ويبحث، ويشطب، لكن بلا جدوى. وأمام رعب بياض الأوراق، يستسلم للتفكير في ا...