کانت السیدة بانتری مستغرقة فی أحلام الیقظة کعادتها کلما نهضت من النوم صباحاً، حیث سمعت فجأة أصواتاً غیر مألوفة فی جوانب القصر الکبیر، أصواتاً غامضة خافتة، ووقع أقدام سریعة، وهمهمة، وغمغمة، لا عهد لها بها، ثم طرقاً سریعاً علی باب مخدعها، وصوت خادمتها...
كانت السيدة بانتري مستغرقة في أحلام اليقظة كعادتها كلما نهضت من النوم صباحاً، حيث سمعت فجأة أصواتاً غير مألوفة في جوانب القصر الكبير، أصواتاً غامضة خافتة، ووقع أقدام سريعة، وهمهمة، وغمغمة، لا عهد لها بها، ثم طرقاً سريعاً على باب مخدعها، وصوت خادمتها...