زعموا أنّنی خُلقتُ لکی لا أکونَ سوی ذلکَ الإناء لاحتضانِ المنیِّ کأنّی مجرّدُ حقلٍ وحَرْثٍ: جسدی من غُثاءٍ وحَیضٍ وحیاتیَ تَجری مَرّةً، صرخةً، مرّةً مَوْمأه. ولماذا إذاً یکتُبُ الکونُ أسرارَه بیدیْ عاشقٍ؟ ولماذا إذاً یولدُ الأنبیاء فی فراش امرأه؟
زعموا أنّني خُلقتُ لكي لا أكونَ سوى ذلكَ الإناء لاحتضانِ المنيِّ كأنّي مجرّدُ حقلٍ وحَرْثٍ: جسدي من غُثاءٍ وحَيضٍ وحياتيَ تَجري مَرّةً، صرخةً، مرّةً مَوْمأه. ولماذا إذاً يكتُبُ الكونُ أسرارَه بيديْ عاشقٍ؟ ولماذا إذاً يولدُ الأنبياء في فراشِ امرأه؟