مع کل کتاب تخطه غادة السمان تموت قلیلاً. وبین موت وآخر، تأتی وجوههم الألیفة، تأتی أصواتهم لتستجوب القتیلة. یعرفونها، ولا یعرفونها، تعرفهم ولا تعرفهم، ولکنها غادة السمان واثقة من أمرین: أنها تنتمی إلیهم، وأنها لم تعد موؤودة. صار لها صوتها واستعادت حنج...
مع كل كتاب تخطه غادة السمان تموت قليلاً. وبين موت وآخر، تأتي وجوههم الأليفة، تأتي أصواتهم لتستجوب القتيلة. يعرفونها، ولا يعرفونها، تعرفهم ولا تعرفهم، ولكنها غادة السمان واثقة من أمرين: أنها تنتمي إليهم، وأنها لم تعد موؤودة. صار لها صوتها واستعادت حنج...