"راقصة من بحر الصین، ترقص فی صندوق خزفی تغمض عینیها، تبکی ممسکة فی یدها عصفور، ترفعه قرباناً النور، تقطف فی یدها الأخری زهرة لوز تخفیها فی قاع الصندوق، وتسقط مثل النجمة فی بحر الصین تتلاشی مثل دخان فی الریح". فی "بستان عائشة" حس إنسانی یغمر القارئ ب...
"راقصة من بحر الصين، ترقص في صندوق خزفي تغمض عينيها، تبكي ممسكة في يدها عصفور، ترفعه قرباناً النور، تقطف في يدها الأخرى زهرة لوز تخفيها في قاع الصندوق، وتسقط مثل النجمة في بحر الصين تتلاشى مثل دخان في الريح". في "بستان عائشة" حس إنساني يغمر القارئ ب...