کیف صار لهذا الشاعر المتشرد علی أرصفة دمشق، أن یصنع من الکلمات أجنحة للحلم المتمرد، قبل نصف قرن، جاء إلی مائدة الشعر جائعاً، فقلب الطاولة علی الجمیع ثم صفق الباب وراءه وخرج، وکأی مغن جوال، یشکو آلام العزلة وخراب الروح، حزیناً إلی حدود الصراخ، ووحیداً...
كيف صار لهذا الشاعر المتشرد على أرصفة دمشق، أن يصنع من الكلمات أجنحة للحلم المتمرد، قبل نصف قرن، جاء إلى مائدة الشعر جائعاً، فقلب الطاولة على الجميع ثم صفق الباب وراءه وخرج، وكأي مغن جوال، يشكو آلام العزلة وخراب الروح، حزيناً إلى حدود الصراخ، ووحيداً...