عن الروایة: منذ أن غادرت لبنان للاستقرار فی فرنسا، کم من مرة سألنی البعض عن طیب نیة إن کنت أشعر بنفسی "فرنسیاً" أم "لبنانیاً". وکنت أجیب سائلی علی الدوام: "هذا وذاک!"، لا حرصاً منی علی التوازن والعدل بل لأننی سأکون کاذباً لو قلت غیر ذلک. فما یحدد...
عن الرواية: منذ أن غادرت لبنان للاستقرار في فرنسا، كم من مرة سألني البعض عن طيب نية إن كنت أشعر بنفسي "فرنسياً" أم "لبنانياً". وكنت أجيب سائلي على الدوام: "هذا وذاك!"، لا حرصاً مني على التوازن والعدل بل لأنني سأكون كاذباً لو قلت غير ذلك. فما يحدد...