لا زلت أشعر ببعض الألم ووخز الضمیر حتی الآن، کلما تذکرت منظر أبی وهو جالس فی الصالة وحده لیلاً، فی ضوء خافت، دون أن یبدو مشغولاً بشیء علی الإطلاق، لا قراءة ولا کتابة، ولا الاستماع إلی رادیو، وقد رجعت أنا لتوی من مشاهدة فیلم سینمائی مع بعض الأصدقاء....
لا زلت أشعر ببعض الألم ووخز الضمير حتى الآن، كلما تذكرت منظر أبي وهو جالس في الصالة وحده ليلاً، في ضوء خافت، دون أن يبدو مشغولاً بشيء على الإطلاق، لا قراءة ولا كتابة، ولا الاستماع إلى راديو، وقد رجعت أنا لتوي من مشاهدة فيلم سينمائي مع بعض الأصدقاء....