مجموعة قصصیة رائعة... أخاذة... إن الإحساس الغالی الذی تتعامل به مونرو مع شخصیاتها لایقل أصالة عن إحساس تشیکوف، حیث تثبت لنا مونور فهمها العمیق للطبیعة البشریة الذی یتجاوز حدود قدراتنا الطبیغیة علی الفهم، فی صفحات هذه المجموعة الرائعة...المعجزة فی تفاصیلها وتطابقها المذهل مع الواقع انها کاتبة کل العصور.فیما قد تعد أجرأ مجموعاتها القصصیة حتی الآن، تصوِّر لنا ألیس مونرو — سیدة فن الأقصوصة — بثقة وشجاعة ثاقبة تقلُّبات الحب والهوی، وتجسّد مشاعر التوتر والخداع التی تتواری تحت سطح المجتمع الدمث، والرغبات الغریبة، بل والهزلیة فی کثیر من الأحیان، التی ینبض بها قلب الإنسان. وعن طریق سبر أغوار ما یسود الحیاة فی المقاطعات الکندیة من صمت وتحفُّظ، تکشف القصص القصیرة الثمانی التی تشتمل علیها هذه المجموعة عن صلات محکمة ومشاعر ذنب مشترکة تربط بین أکثر الأفراد شعورًا بالوحدة؛ فها هو مریض بالسکتة الدماغیة یبوح بسره العمیق إلی عروس شابة فیما قد یکون آخر موقف یستأمن فیه أحدًا عما یجول بخاطره، وتلک ابنة تواجه أباها بسر حیاته الذی یعرفه الجمیع. وفی القصة الآسرة التی تحمل اسم المجموعة تجسد لنا إحدی الممرضات المعنی الحقیقی للإیثار فی رعایة مریضة محتضرة، وتزیح الستار عن الفوائد الاجتماعیة للکذب. باختصار، تؤکد هذه المجموعة القصصیة بما لا یدع مجالًا للشک — بتفاصیلها البراقة وشجاعتها التی لا تلین — علی ما اشتهرت به مونرو؛ بأنها واحدة من أعظم کتَّاب القصة القصیرة المعاصرین.
مجموعة قصصية رائعة... أخاذة... إن الإحساس الغالي الذي تتعامل به مونرو مع شخصياتها لايقل أصالة عن إحساس تشيكوف، حيث تثبت لنا مونور فهمها العميق للطبيعة البشرية الذي يتجاوز حدود قدراتنا الطبيغية على الفهم، في صفحات هذه المجموعة الرائعة...المعجزة في تفاصيلها وتطابقها المذهل مع الواقع انها كاتبة كل العصور.فيما قد تعد أجرأ مجموعاتها القصصية حتى الآن، تصوِّر لنا أليس مونرو — سيدة فن الأقصوصة — بثقة وشجاعة ثاقبة تقلُّبات الحب والهوى، وتجسِّد مشاعر التوتر والخداع التي تتوارى تحت سطح المجتمع الدمث، والرغبات الغريبة، بل والهزلية في كثير من الأحيان، التي ينبض بها قلب الإنسان. وعن طريق سبر أغوار ما يسود الحياة في المقاطعات الكندية من صمت وتحفُّظ، تكشف القصص القصيرة الثماني التي تشتمل عليها هذه المجموعة عن صلات محكمة ومشاعر ذنب مشتركة تربط بين أكثر الأفراد شعورًا بالوحدة؛ فها هو مريض بالسكتة الدماغية يبوح بسره العميق إلى عروس شابة فيما قد يكون آخر موقف يستأمن فيه أحدًا عما يجول بخاطره، وتلك ابنة تواجه أباها بسر حياته الذي يعرفه الجميع. وفي القصة الآسرة التي تحمل اسم المجموعة تجسد لنا إحدى الممرضات المعنى الحقيقي للإيثار في رعاية مريضة محتضرة، وتزيح الستار عن الفوائد الاجتماعية للكذب. باختصار، تؤكد هذه المجموعة القصصية بما لا يدع مجالًا للشك — بتفاصيلها البراقة وشجاعتها التي لا تلين — على ما اشتهرت به مونرو؛ بأنها واحدة من أعظم كتَّاب القصة القصيرة المعاصرين.