أحلام مستغانمی کاتبة تخفی خلف روایتها أبًا لطالما طبع حیاتها بشخصیته الفذّة وتاریخه النضالیّ. لن نذهب إلی القول بأنّها أخذت عنه محاور روایاتها اقتباسًا. ولکن ما من شک فی أنّ مسیرة حیاته التی تحکی تاریخ الجزائر وجدت صدی واسعًا عبر مؤلِّفاتها.کان والدها "محمد الشریف" من هواة الأدب الفرنسی. وقارئًا ذا میول کلاسیکیّ لأمثال Victor Hugo, Voltaire Jean Jaques, Rousseau,. یستشف ذلک کلّ من یجالسه لأوّل مرّة. کما کانت له القدرة علی سرد الکثیر من القصص عن مدینته الأصلیّة مسقط رأسه "قسنطینة" مع إدماج عنصر الوطنیّة وتاریخ الجزائر فی کلّ حوار یخوضه. وذلک بفصاحة فرنسیّة وخطابة نادرة. کتبت مستغانمی دیوان شعریاً أسمته أکاذیب سمکة وإلیکم بعض أبیاته ---- أبی.. یاصامدا فی وجه العصر قل لی کیف ینحنی داخلنا الکبریاء أنت الذی أهدیتنی فرسا لتبارک جنونی وأهدیتنی حفنة من الرمال لتودعنی قبل أن تهدنی تهمة الشعر أهدنی حاجبیک المعقودین.. ونظرتک إهدنی صوتک الذی یرتعش له الرجال وقامتک إهدنی رجولتک.. فکم هو صعب أن أکون امرأة.. یا أبی !
أحلام مستغانمي كاتبة تخفي خلف روايتها أبًا لطالما طبع حياتها بشخصيته الفذّة وتاريخه النضاليّ. لن نذهب إلى القول بأنّها أخذت عنه محاور رواياتها اقتباسًا. ولكن ما من شك في أنّ مسيرة حياته التي تحكي تاريخ الجزائر وجدت صدى واسعًا عبر مؤلِّفاتها.كان والدها "محمد الشريف" من هواة الأدب الفرنسي. وقارئًا ذا ميول كلاسيكيّ لأمثال Victor Hugo, Voltaire Jean Jaques, Rousseau,. يستشف ذلك كلّ من يجالسه لأوّل مرّة. كما كانت له القدرة على سرد الكثير من القصص عن مدينته الأصليّة مسقط رأسه "قسنطينة" مع إدماج عنصر الوطنيّة وتاريخ الجزائر في كلّ حوار يخوضه. وذلك بفصاحة فرنسيّة وخطابة نادرة. كتبت مستغانمي ديوان شعرياً أسمته أكاذيب سمكة وإليكم بعض أبياته ---- أبي.. ياصامدا في وجه العصر قل لي كيف ينحني داخلنا الكبرياء أنت الذي أهديتني فرسا لتبارك جنوني وأهديتني حفنة من الرمال لتودعني قبل أن تهدني تهمة الشعر أهدني حاجبيك المعقودين.. ونظرتك إهدني صوتك الذي يرتعش له الرجال وقامتك إهدني رجولتك.. فكم هو صعب أن أكون امرأة.. يا أبي !