من الأعمال المتمیزة جدا، والتی تعطینی أمل بوجود أقلام مصریة مصریة شابة قادرة علی الابداع، فقد أجاد الکاتب محمود حافظ نسج الحبکة ورسم الشخصیات والانتقال بین أجزاء الروایة المختلفة بشکل یجعلک لا ترغب فی ترک الروایة من یدک حتی تنهیها من فرط التشویق.لغة الکاتب أکثر من جیدة واسلوبه متمیز للغایة ما عدا بعض الأجزاء التی یبدو تأثر الکاتب فیها واضحًا بأحمد خالد توفیق، وأیضًا بعض الجمل العامیة رغم قلتها إلا انها انتقصت من الروایة ولم تضف لها.یبرع الکاتب أیضًا فی وصف شخصیاته وأفکارهم ومشاعرهم، ویسبر أغوار النفس البشریة بشکل یجعل العدید ممن یقرأون الروایة یجدون انفسهم فیهم، وخاصة مع النهایة أحسست أن الکاتب یضعنی أنا أمام الاختیار، فأرفع له القبعة علی هذه النهایة أسلوب أکثر من رائع للکاتب ویدل علی فصاحته وقوته فی اللغة فی عصر ضعفت فیه لغتنا. یناقش الکاتب قضایا عدیده تحدث فی کل مکان فی عصرنا الحالی مثل الجنس والحب والصداقة وکیف ان کل هذه الاشیاء صعبة الوصول إن کنت تسیر علی الطریق المستقیم، ولکن ما ابهرنی هو الطریقة التی روی بها الکاتب وتکلم عن هذه الأشیاء فهو بدأ فی عالم موازی لعالمنا حیث کل شئ حرام هو الحلال بعینه فی قوانین هذا العالم وکیف ان البطل وجد فطرته تحثه ان کل هذا خطأ ولکنه لم یعرف ما هو الصواب فظل یکافح نفسه طویلا ومن ثم ینتقل إلی حل بعض الالغاز المتعلقة بشخصیة فی القصة عندما یحدث لها حادث مأساوی. استمتعت کثیرا بجو التحقیق وتتبع الخیوط للوصول الی حل المآساة ویظهر علی الکاتب التأثر بالروائی الرائع دان براون وبالمحقق کونان :D واهم ما میز الروایة هو الغموض الذی یحمل فی طیاته الکثیر من الاسئلة مما جعلنی انهیها فی یومان وهذا رقم قیاسی لی، تأثرت ببعض المواقف فی الروایة وشعرت کأنها تخاطب وجدانی وتشعل عندی بعض الصراعات القدیمة التی مررت بها ولکن العیب الوحید الذی قابلنی فی هذه الروایة الرائعة هیا النهایة التی ترکت فی رأسی المزید من الاسئلة ولکنها قد تعجب من یحب النهایات الی تحثه علی التفکیر فی الاختیار المناسب لها.
من الأعمال المتميزة جدا، والتي تعطيني أمل بوجود أقلام مصرية مصرية شابة قادرة على الابداع، فقد أجاد الكاتب محمود حافظ نسج الحبكة ورسم الشخصيات والانتقال بين أجزاء الرواية المختلفة بشكل يجعلك لا ترغب في ترك الرواية من يدك حتى تنهيها من فرط التشويق.لغة الكاتب أكثر من جيدة واسلوبه متميز للغاية ما عدا بعض الأجزاء التي يبدو تأثر الكاتب فيها واضحًا بأحمد خالد توفيق، وأيضًا بعض الجمل العامية رغم قلتها إلا انها انتقصت من الرواية ولم تضف لها.يبرع الكاتب أيضًا في وصف شخصياته وأفكارهم ومشاعرهم، ويسبر أغوار النفس البشرية بشكل يجعل العديد ممن يقرأون الرواية يجدون انفسهم فيهم، وخاصة مع النهاية أحسست أن الكاتب يضعني أنا أمام الاختيار، فأرفع له القبعة على هذه النهاية أسلوب أكثر من رائع للكاتب ويدل علي فصاحته وقوته في اللغة في عصر ضعفت فيه لغتنا. يناقش الكاتب قضايا عديده تحدث في كل مكان في عصرنا الحالي مثل الجنس والحب والصداقة وكيف ان كل هذه الاشياء صعبة الوصول إن كنت تسير علي الطريق المستقيم، ولكن ما ابهرني هو الطريقة التي روي بها الكاتب وتكلم عن هذه الأشياء فهو بدأ في عالم موازي لعالمنا حيث كل شئ حرام هو الحلال بعينه في قوانين هذا العالم وكيف ان البطل وجد فطرته تحثه ان كل هذا خطأ ولكنه لم يعرف ما هو الصواب فظل يكافح نفسه طويلا ومن ثم ينتقل إلي حل بعض الالغاز المتعلقة بشخصية في القصة عندما يحدث لها حادث مأساوي. استمتعت كثيرا بجو التحقيق وتتبع الخيوط للوصول الي حل المآساة ويظهر علي الكاتب التأثر بالروائي الرائع دان براون وبالمحقق كونان :D واهم ما ميز الرواية هو الغموض الذي يحمل في طياته الكثير من الاسئلة مما جعلني انهيها في يومان وهذا رقم قياسي لي، تأثرت ببعض المواقف في الرواية وشعرت كأنها تخاطب وجداني وتشعل عندي بعض الصراعات القديمة التي مررت بها ولكن العيب الوحيد الذي قابلني في هذه الرواية الرائعة هيا النهاية التي تركت في رأسي المزيد من الاسئلة ولكنها قد تعجب من يحب النهايات الي تحثه علي التفكير في الاختيار المناسب لها.