روایة الجاسوسة للمؤلف والکاتب البرازیلی باولو کویلو تبدأ القصی لفتاة ولدت فی أسرة غنیة وما تریده تحصل علیه وحتی تجد من یدافع علی افعالها.تتعرض الاسرة الی أزمة مالیة فتصبح الفتاة تبحث عن الهروب من الواقع الذی تعیشه.ترید الشهرة والمال فوجدتها فی باریس وعن طریق الرقص والتعری تحت اسم الفن. ومرافقة الأغنیاء والنوم معهم.تتهم بالجاسوسیة وتصبح ضحیة الحرب الذی لابد من ضحایا یقدمها لتعلیل خسارة جیوشها فی الحرب وفشل انظمتها.لم اجد باولو کویلو یدافع عن تصرفات هذه المرأة ولکن یرویها کما هی مع بعض التصرف البسیط لهذه القصة الحقیقیة.وهی قصة مقتبسة للحیاة الشخصیة لواحدة من أکثر نساء العالم شهرة، وهی الجاسوسة الهولندیة إبان الحرب العالمیة الأولی ماتا هاری. یبدأ الکتاب بخطاب کتبته ماتا عام 1917 قبل أسبوع من إعدامها فی باریس، بتهمة التجسس خلال الحرب العالمیة الأولی.اعتمد کویلو فی کتابه علی العدید من المواد الأرشیفیة الفرنسیة التی أصدرت خلال العشرین عاماً الماضیة. وذکر کویلو أن “ماتا واحدة من النساء التی تخطت توقعات الذکور لها، واستطاعت أن تعیش حیاة غیر تقلیدیة”.وتعتبر ماتا هاری، وهو الاسم الفنی الذی اشتهرت به “مارجاریتا جریتشی”، أشهر جاسوسة فی التاریخ الحدیث؛ إذ کانت راقصة لدی رجال الطبقة العلیا من المجتمع، تم إعدامها من قبل الفرنسیین رمیاً بالرصاص بتهمة التجسس علیهم لمصلحة ألمانیا خلال الحرب العالمیة الأولی.وأصبحت هاری مادة شدیدة الثراء للأدباء والمؤرخین وصناع السینما، وأطلق علیها لقب جاسوسة الجاسوسات، ورسموا لها صورة الفتاة الجمیلة الساحرة التی أوقعت کبار الساسة فی هواها وغوایتها.وصلت إلی باریس بجیوبٍ فارغة. وسرعان ما أصبحت حدیث المجتمع باعتبارها المرأة الأکثر أناقةً فی المدینة.راقصةٌ أذهلت الجماهیر وأدخلت الفرح إلی قلوبهم،وباتت محطّ أنظارهم، وبیتَ أسرارهم. وثق بها أثریاء تلک الحقبة والنافذون فیها.وفیما کان جنون الارتیاب یفتک بالبلاد التی دارت رحی الحرب فیها، توجّهت أصابع الشک نحو ماتا هاری جرّاء نمط الحیاة المریب الذی کانت تعیشه.وبحلول العام 1917، أُلقیَ القبض علیها فی غرفتها بفندقٍ فی الشانزلیزیه، واتُّهمت بالتجسّس.ماتا هاری فی رسالتها الأخیرة روت قصة الجاسوسة وهی قصةٌ ستظلّ فی الذاکرة لامرأةٍ تجرّأت علی کسر التقالید والأعراف ودفعت الثمن.
رواية الجاسوسة للمؤلف والكاتب البرازيلي باولو كويلو تبدأ القصى لفتاة ولدت في أسرة غنية وما تريده تحصل عليه وحتى تجد من يدافع على افعالها.تتعرض الاسرة الى أزمة مالية فتصبح الفتاة تبحث عن الهروب من الواقع الذي تعيشه.تريد الشهرة والمال فوجدتها في باريس وعن طريق الرقص والتعري تحت اسم الفن. ومرافقة الأغنياء والنوم معهم.تتهم بالجاسوسية وتصبح ضحية الحرب الذي لابد من ضحايا يقدمها لتعليل خسارة جيوشها في الحرب وفشل انظمتها.لم اجد باولو كويلو يدافع عن تصرفات هذه المرأة ولكن يرويها كما هي مع بعض التصرف البسيط لهذه القصة الحقيقية.وهي قصة مقتبسة للحياة الشخصية لواحدة من أكثر نساء العالم شهرة، وهي الجاسوسة الهولندية إبان الحرب العالمية الأولى ماتا هاري. يبدأ الكتاب بخطاب كتبته ماتا عام 1917 قبل أسبوع من إعدامها في باريس، بتهمة التجسس خلال الحرب العالمية الأولى.اعتمد كويلو في كتابه على العديد من المواد الأرشيفية الفرنسية التي أصدرت خلال العشرين عاماً الماضية. وذكر كويلو أن “ماتا واحدة من النساء التي تخطت توقعات الذكور لها، واستطاعت أن تعيش حياة غير تقليدية”.وتعتبر ماتا هاري، وهو الاسم الفني الذي اشتهرت به “مارجاريتا جريتشي”، أشهر جاسوسة في التاريخ الحديث؛ إذ كانت راقصة لدى رجال الطبقة العليا من المجتمع، تم إعدامها من قبل الفرنسيين رمياً بالرصاص بتهمة التجسس عليهم لمصلحة ألمانيا خلال الحرب العالمية الأولى.وأصبحت هاري مادة شديدة الثراء للأدباء والمؤرخين وصناع السينما، وأطلق عليها لقب جاسوسة الجاسوسات، ورسموا لها صورة الفتاة الجميلة الساحرة التي أوقعت كبار الساسة في هواها وغوايتها.وصلت إلى باريس بجيوبٍ فارغة. وسرعان ما أصبحت حديث المجتمع باعتبارها المرأة الأكثر أناقةً في المدينة.راقصةٌ أذهلت الجماهير وأدخلت الفرح إلى قلوبهم،وباتت محطّ أنظارهم، وبيتَ أسرارهم. وثق بها أثرياء تلك الحقبة والنافذون فيها.وفيما كان جنون الارتياب يفتك بالبلاد التي دارت رحى الحرب فيها، توجّهت أصابع الشك نحو ماتا هاري جرّاء نمط الحياة المريب الذي كانت تعيشه.وبحلول العام 1917، أُلقيَ القبض عليها في غرفتها بفندقٍ في الشانزليزيه، واتُّهمت بالتجسّس.ماتا هاري في رسالتها الأخيرة روت قصة الجاسوسة وهي قصةٌ ستظلّ في الذاكرة لامرأةٍ تجرّأت على كسر التقاليد والأعراف ودفعت الثمن.