بعید الغروب للکاتب والروائی الأمریکی ستیفن کینج، أفکار الکتاب عبارة عن مجموعة من القصص الصغیرة المدهشة، أفکار هذه القصص جائته من مشاهد حدثت فی حیاته،خبر قرأه فی جریدة او حادثة سمع بها.وتعتبر قصص هذه المجموعة غریبة جدا وغامضة لدرجة تشعر معها بالجنون، لیست مرعبة بالدرجة الاولی. وقد أکسبت قصة ن - وهی إحدی القصص الأطول فی هذا الکتاب - بعداً هاماً جدیداً عندما حُولت إلی مؤخراً إلی عرض غرافیکی رقمی نابض بالحیاة مکون من خمس وعشرین حلقة مصورة. وهی تنشر للمرة الأولی هنا، أما بقیة القصص فقد کتبت فی أوقات مختلفة وهی ذات مضامین متنوعة فمنها ما یتمتع بخصائص عظیمة للخیال کما فی قصة "ویلا" أنها تمنح الکاتب فرصة تخیل ما یمکن أن یحدث (أو لا یحدث) بعد الحیاة. توجد قصتان من هذا النوع فی "بعید الغروب" (القصة الأخری هی "نیویورک تایمز بسعر تفاوضی". وفیها یقول المؤلف: أننا جمیعاً نبقی بعد الموت. من المحزن أن مثل هذه الکائنات المعقدة والرائعة فی بعض الأحیان تُبدَّد ببساطة فی نهایة المطاف، وتلقی کالقمامة علی جانب الطریق، (...) وأفضل رجاء عندی هو أن یبقی الحب حتی بعد الموت (أنا رومانسی، فالتقاضونی)..." وأما قصة "فتاة هاربة" فقد تطورت القصة لدی المؤلف من أساس بسیط جداً: رجل شریر یلاحق فتاة علی امتداد شاطئ فارغ. لکننی فکرت - یقول المؤلف - بأنها هاربة من شیء ما أولاً. ومن هنا جاء العنوان، الفتاة الهاربة.ثم تأتی قصة "أبکم" علی أثر قراءة المؤلف لقصة فی صحیفة محلیة حول سکرتیرة فی مدرسة ثانویة اختلست أکثر من خمسة وستین ألف دولار کی تلعب الیانصیب. وأول سؤال خطر فی ذهنه - کما یقول - "هو عن شعور زوجها حیال هذا الأمر"، فکتب هذه القصة لیعرف ذلک."إنها تذکرنی بالبونبونات (سکاکر) السامة التی کنت آخذها أسبوعیاً کعیِّنات أثناء مشاهدتی برنامج "ألفرد هیتشکوک یقدِّم".وأما لقصة "أیانا" فحکایة أخری فقد کتبها المؤلف علی إثر حادث کاد یقتله فی العام 1999، عندئذٍ سأل نفسه: لو کان موقعی مختلفاً بفارق سنتمترات فقط (وفی المقابل، لو کان موقعی مختلفاً بفارق سنتمترات أخری، لربما کنت قد نجوت کلیاً). إذا نجا المرء، فإننا نقول "هذه أعجوبة". وإذا مات فنحن نقول "هذه مشیئة الله". لا یوجد فهم منطقی للأعاجیب... لکن الأعاجیب تحدث، فی ما یبدو لی؛ کل نَفَس أعجوبة أخری. صحیح أن الإجابة هشة، لکنها لیست مظلمة دوماً. وأنا لم أشأ الکتابة حول الإجابات، لکننی أردت الکتابة حول الأسئلة، والإیحاء بأن الأعاجیب قد تکون عبئاً إضافة إلی کونها نعمة. ولعلها تکون هراء فارغاً. لکننی أحب القصة".هکذا هو ستیفن کینغ من غیره، یمکن أن یحوّل حجرة مرحاض متنقلة إلی ولادة لزجة، أو مقهی بجانب الطریق إلی مکان لحبّ أبدی؟
بعيد الغروب للكاتب والروائي الأمريكي ستيفن كينج، أفكار الكتاب عبارة عن مجموعة من القصص الصغيرة المدهشة، أفكار هذه القصص جائته من مشاهد حدثت في حياته،خبر قرأه في جريدة او حادثة سمع بها.وتعتبر قصص هذه المجموعة غريبة جدا وغامضة لدرجة تشعر معها بالجنون، ليست مرعبة بالدرجة الاولي. وقد أكسبت قصة ن - وهي إحدى القصص الأطول في هذا الكتاب - بعداً هاماً جديداً عندما حُولت إلى مؤخراً إلى عرض غرافيكي رقمي نابض بالحياة مكون من خمس وعشرين حلقة مصورة. وهي تنشر للمرة الأولى هنا، أما بقية القصص فقد كتبت في أوقات مختلفة وهي ذات مضامين متنوعة فمنها ما يتمتع بخصائص عظيمة للخيال كما في قصة "ويلا" أنها تمنح الكاتب فرصة تخيل ما يمكن أن يحدث (أو لا يحدث) بعد الحياة. توجد قصتان من هذا النوع في "بعيد الغروب" (القصة الأخرى هي "نيويورك تايمز بسعر تفاوضي". وفيها يقول المؤلف: أننا جميعاً نبقى بعد الموت. من المحزن أن مثل هذه الكائنات المعقدة والرائعة في بعض الأحيان تُبدَّد ببساطة في نهاية المطاف، وتلقى كالقمامة على جانب الطريق، (...) وأفضل رجاء عندي هو أن يبقى الحب حتى بعد الموت (أنا رومانسي، فالتقاضوني)..." وأما قصة "فتاة هاربة" فقد تطورت القصة لدى المؤلف من أساس بسيط جداً: رجل شرير يلاحق فتاة على امتداد شاطئ فارغ. لكنني فكرت - يقول المؤلف - بأنها هاربة من شيء ما أولاً. ومن هنا جاء العنوان، الفتاة الهاربة.ثم تأتي قصة "أبكم" على أثر قراءة المؤلف لقصة في صحيفة محلية حول سكرتيرة في مدرسة ثانوية اختلست أكثر من خمسة وستين ألف دولار كي تلعب اليانصيب. وأول سؤال خطر في ذهنه - كما يقول - "هو عن شعور زوجها حيال هذا الأمر"، فكتب هذه القصة ليعرف ذلك."إنها تذكرني بالبونبونات (سكاكر) السامة التي كنت آخذها أسبوعياً كعيِّنات أثناء مشاهدتي برنامج "ألفرد هيتشكوك يقدِّم".وأما لقصة "أيانا" فحكاية أخرى فقد كتبها المؤلف على إثر حادث كاد يقتله في العام 1999، عندئذٍ سأل نفسه: لو كان موقعي مختلفاً بفارق سنتمترات فقط (وفي المقابل، لو كان موقعي مختلفاً بفارق سنتمترات أخرى، لربما كنت قد نجوت كلياً). إذا نجا المرء، فإننا نقول "هذه أعجوبة". وإذا مات فنحن نقول "هذه مشيئة الله". لا يوجد فهم منطقي للأعاجيب... لكن الأعاجيب تحدث، في ما يبدو لي؛ كل نَفَس أعجوبة أخرى. صحيح أن الإجابة هشة، لكنها ليست مظلمة دوماً. وأنا لم أشأ الكتابة حول الإجابات، لكنني أردت الكتابة حول الأسئلة، والإيحاء بأن الأعاجيب قد تكون عبئاً إضافة إلى كونها نعمة. ولعلها تكون هراء فارغاً. لكنني أحب القصة".هكذا هو ستيفن كينغ من غيره، يمكن أن يحوّل حجرة مرحاض متنقلة إلى ولادة لزجة، أو مقهى بجانب الطريق إلى مكان لحبّ أبدي؟