روایة فی ظاهرها خوف وجبن وانکسار .. استسلام رهیب للقدر المحتوم و فی باطنها ألم ومعاناة و شقاء.. حیاة صعبة لبطل "وحید. الروایة تتحدث عن شاب مصاب بالسرطان، شاب عانی آلاما کثیرة فی حیاته، کلها ساهمت فی عزلته. الروایة فی حد ذاتها لا بأس بها، ولحزن الروایه تسجعلعیناک تدمع بتأثرک باحداثها.روایة مغربیة لکاتبها "فرید هشام" روایة قویة المشاعر لصدقها وستشعر انها حقیقیهالشخصیات : نادر وحید، جده، خالته، یاسمین ابنة خالته، صدیقه سعد . ولد فی یوم وفاة ابیه،بعد سنوات رحلت امه، ثم رباه جده، ثم جده ..لکن ماذا حدث بعد ذلک لن اقول، لکی لا احرق الروایة.لعنة اسمه انتقلت معه علی طول خط حیاته، نادر لقبه و امه سمته وحید بعد 20 یوم من ولادتها له، ثم سمت یاسمین ابنة اختها، لان زوجها کان یعشق زهر الیاسمین،تفاصیل تبدو عادیة لکن عند غوصک فی القراءة ستجدها الهیکل البناء للروایة. تتکلم عن التعاسة التی یلد بها بعضنا .فمنهم من یولد بها و منهم اخرون تصلهم عدوتها. إضافة إلی مرض قلبها..بقی أسبوعا کاملا بدون اسم. توفیت والدتها و هو صغیر و بقی مع جده عند خالته هدی..والدة یاسمین الحبیبة الطیبة التی لطالما اهتمت به و سألت عنه. عندما بلغ العشرین من عمره، سافر إلی فرنسا للدراسة.عاود من یومها صار یسکن لوحده، بشقته، حیث تقتله الوح یعتصره الألم بسبب حالته..فهو مصاب أیضا بسرطان الکبد، الذی ینهشه و یُتعبه. یاسمین، لطالما أحبت وحید..لکنه، منع قلبه من الحب و مشاعره، لأنه یعلم أن حبیبته هی من ستعانی من ألم فقدانه..عندما یترکها و یموت.علم الجمیع بحب یاسمین الکبیر لوحید، لدرجة أن والدتها طلبت منه أن یخطبها..لکنه، لا یستطیع خوفا علیها. صارحها، لا یستطیع الارتباط بها..کیف تستطیع هی الزواج من شخص میت کما قال هو، لکنه الحب، و لم یستطع لجمه عن قلبه هو الآخر..أحبها و حال بینهما مرضه الخبیث. (الفصل الأخیر بالروایة أبکانی..ترک لها رسالة، یعترف بحبه و خوفه علیها و علی ألمها..تلک الوردة..وردة الیاسمین الحبیبة..لا یلیق بها الحزن.آخر کلماته لها..آخر ما امتلک من رصید لغوی قبل أن ینفذ الرصید، و ینفذ هو..غادرتکِ فلا تذبلی. فی الاخیر ودع وحید یاسمین و هو حزین لان ارض الیاسمین تنزف "سوریا تنزف" وقد تبرع بجمیع ما یملک لاهل سوریا .
رواية في ظاهرها خوف وجبن وانكسار .. استسلام رهيب للقدر المحتوم و في باطنها ألم ومعاناة و شقاء.. حياة صعبة لبطل "وحيد. الرواية تتحدث عن شاب مصاب بالسرطان، شاب عانى آلاما كثيرة في حياته، كلها ساهمت في عزلته. الرواية في حد ذاتها لا بأس بها، ولحزن الروايه تسجعلعيناك تدمع بتأثرك باحداثها.رواية مغربية لكاتبها "فريد هشام" رواية قوية المشاعر لصدقها وستشعر انها حقيقيهالشخصيات : نادر وحيد، جده، خالته، ياسمين ابنة خالته، صديقه سعد . ولد في يوم وفاة ابيه،بعد سنوات رحلت امه، ثم رباه جده، ثم جده ..لكن ماذا حدث بعد ذلك لن اقول، لكي لا احرق الرواية.لعنة اسمه انتقلت معه على طول خط حياته، نادر لقبه و امه سمته وحيد بعد 20 يوم من ولادتها له، ثم سمت ياسمين ابنة اختها، لان زوجها كان يعشق زهر الياسمين،تفاصيل تبدو عادية لكن عند غوصك في القراءة ستجدها الهيكل البناء للرواية. تتكلم عن التعاسة التي يلد بها بعضنا .فمنهم من يولد بها و منهم اخرون تصلهم عدوتها. إضافة إلى مرض قلبها..بقي أسبوعا كاملا بدون اسم. توفيت والدتها و هو صغير و بقي مع جده عند خالته هدى..والدة ياسمين الحبيبة الطيبة التي لطالما اهتمت به و سألت عنه. عندما بلغ العشرين من عمره، سافر إلى فرنسا للدراسة.عاود من يومها صار يسكن لوحده، بشقته، حيث تقتله الوح يعتصره الألم بسبب حالته..فهو مصاب أيضا بسرطان الكبد، الذي ينهشه و يُتعبه. ياسمين، لطالما أحبت وحيد..لكنه، منع قلبه من الحب و مشاعره، لأنه يعلم أن حبيبته هي من ستعاني من ألم فقدانه..عندما يتركها و يموت.علم الجميع بحب ياسمين الكبير لوحيد، لدرجة أن والدتها طلبت منه أن يخطبها..لكنه، لا يستطيع خوفا عليها. صارحها، لا يستطيع الارتباط بها..كيف تستطيع هي الزواج من شخص ميت كما قال هو، لكنه الحب، و لم يستطع لجمه عن قلبه هو الآخر..أحبها و حال بينهما مرضه الخبيث. (الفصل الأخير بالرواية أبكاني..ترك لها رسالة، يعترف بحبه و خوفه عليها و على ألمها..تلك الوردة..وردة الياسمين الحبيبة..لا يليق بها الحزن.آخر كلماته لها..آخر ما امتلك من رصيد لغوي قبل أن ينفذ الرصيد، و ينفذ هو..غادرتكِ فلا تذبلي. في الاخير ودع وحيد ياسمين و هو حزين لان ارض الياسمين تنزف "سوريا تنزف" وقد تبرع بجميع ما يملك لاهل سوريا .