هل وجدت نفسک فی موقف اختیار نهائی؟ هل بوسعنا تغییر المکتوب؟!ماهدفنا من الحیاة؟!اسئلة عدیدة یحاول الاجابة علیها علی لسان ایثان وسیلین وجیسی مع محاولة الکشف عن الرابط بینهم. نهج التشویق ودقة الوصف والنقلات الرقیقة وأوجاع الأقدار الصارمة فی ظل البحث عن الحیاة فی فرصة ثانیة والاطلاع الثقافی الممنهج الواسع المتنوع کنهج خاص، هذا نهج میسو حتی لو لم أری الاسم علی غلاف الروایة الخارجی.کما هو فی سابقاته الروائیة یعتمد میسو علی اُسلوب الإثارة والتشویق کما أن مصادفاته تفسر علی أنها تعول علی القدر واراداته التی لا مفر منها. تتناول الروایة مفهومی القدر والکارما، وهو مفهوم من الدیانات الهندیة کالهندوسیة والبوذیة والجینیة السیخیة، والمقصود به هو أن أی فعلٍ (خیرٌ أو شرّ) سیعود علی صاحبه بالنهایة، من مبدأ ازرع خیراً تحصد خیراً وازرع شراً تحصد شراً، فلکل فعل عواقبه الأخلاقیة التی سیراها الفاعل لا محالة.إیثان وایتکر، جیمی، سیلین، جیسی، وماریزا .. لدیهم أقل من ۲۴ ساعة لتصحیح حیواتهم: زوجان، جمعتهما قصة حب جمیلة، یتطلقان، ابنة .. ضائعة فی المجهول .. فهل تعود؟ صدیق الیوم عدو الأمس، هل من مجال لیتصادقا مرة أخری؟! هل سینجحون فی ذلک أم سیکون للقدر والکارما رأی آخر؟ عقدة الروایة هنا: إمکانیة العودة قبل بلوغ نقطة اللارجوع. .کالعادة، تحکی الروایة قصة حب معقدة، ملیئة بالفانتازیا، التشویق، والدراما. فیها تکرار مزعج من روایاته السابقة؛ فمتلازمات غیوم تکررت هنا أیضاً: دکتور نفسی، منتزه السنترال بارک (ذکر أکثر من ۱۵ مرة)، قصة حب معقدة، فرصة أخری للعودة والتصحیح، نیویورک، باریس، المطارات، شرطة نیویورک .. کلها عناصر یزج بها الکاتب فی روایاته رغبة منه لتحویلها لفیلم سینمائی حرکی.روایة جمیلة تستحق القراءة. وما أعجبنی فی الروایة هو أنه برغم معرفتی المسبقة بأفکاره وأسلوب کتابته، ومحاولتی للتنبؤ بنهایة الروایة، إلا أنه سیفاجأنا بنهایات غیر متوقعة فی جمیع الفرص التی أتیحت للبطل. بالإضافة إلی الحوارات الفلسفیة الجمیلة لمعالجة فکرتی القدر والکارما بین بطل الفیلم والدکتور وسائق التاکسی.
هل وجدت نفسك في موقف اختيار نهائي؟ هل بوسعنا تغيير المكتوب؟!ماهدفنا من الحياة؟!اسئلة عديدة يحاول الاجابة عليها على لسان ايثان وسيلين وجيسي مع محاولة الكشف عن الرابط بينهم. نهج التشويق ودقة الوصف والنقلات الرقيقة وأوجاع الأقدار الصارمة في ظل البحث عن الحياة في فرصة ثانية والاطلاع الثقافي الممنهج الواسع المتنوع كنهج خاص، هذا نهج ميسو حتى لو لم أرى الاسم على غلاف الرواية الخارجي.كما هو في سابقاته الروائية يعتمد ميسو على اُسلوب الإثارة والتشويق كما أن مصادفاته تفسر على أنها تعول على القدر واراداته التي لا مفر منها. تتناول الرواية مفهومي القدر والكارما، وهو مفهوم من الديانات الهندية كالهندوسية والبوذية والجينية السيخية، والمقصود به هو أن أي فعلٍ (خيرٌ أو شرّ) سيعود على صاحبه بالنهاية، من مبدأ ازرع خيراً تحصد خيراً وازرع شراً تحصد شراً، فلكل فعل عواقبه الأخلاقية التي سيراها الفاعل لا محالة.إيثان وايتكر، جيمي، سيلين، جيسي، وماريزا .. لديهم أقل من ٢٤ ساعة لتصحيح حيواتهم: زوجان، جمعتهما قصة حب جميلة، يتطلقان، ابنة .. ضائعة في المجهول .. فهل تعود؟ صديق اليوم عدو الأمس، هل من مجال ليتصادقا مرة أخرى؟! هل سينجحون في ذلك أم سيكون للقدر والكارما رأي آخر؟ عقدة الرواية هنا: إمكانية العودة قبل بلوغ نقطة اللارجوع. .كالعادة، تحكي الرواية قصة حب معقدة، مليئة بالفانتازيا، التشويق، والدراما. فيها تكرار مزعج من رواياته السابقة؛ فمتلازمات غيوم تكررت هنا أيضاً: دكتور نفسي، منتزه السنترال بارك (ذكر أكثر من ١٥ مرة)، قصة حب معقدة، فرصة أخرى للعودة والتصحيح، نيويورك، باريس، المطارات، شرطة نيويورك .. كلها عناصر يزج بها الكاتب في رواياته رغبة منه لتحويلها لفيلم سينمائي حركي.رواية جميلة تستحق القراءة. وما أعجبني في الرواية هو أنه برغم معرفتي المسبقة بأفكاره وأسلوب كتابته، ومحاولتي للتنبؤ بنهاية الرواية، إلا أنه سيفاجأنا بنهايات غير متوقعة في جميع الفرص التي أتيحت للبطل. بالإضافة إلى الحوارات الفلسفية الجميلة لمعالجة فكرتي القدر والكارما بين بطل الفيلم والدكتور وسائق التاكسي.