إذا انزعجت من کل فرکة، فکیف ستلمع مرآتک؟! روایة بنات حواء الثلاث للکاتبة والروائیة الترکیة الیف شافاک، قصة لثلاث غتیات من بنات حواء " الملحدة، المؤمنة، المترددة". القصة لفتاة جامعیة جمیلة تدعی بیری وهی فتاة ذکیة جداً ولدت فی أسرة متناقدة إلی حد ما ، فالأب علمانی متحرر جداً، علی عکس الام المسلمة المتدینة جداً، ترسل الفتاة إلی جامعة إکسفورد لإستکمال دراستها، وللمصادفة تلتقی الفتاة بشیرین وهی فتاة إیرانیة ملحدة، وکلک زمیلتها الأخری فی الصف منی الفتاة المصریة المتدینة جداً والتی تشبه أم بیری، ویجتمعون فی صف واحد للأستاذ آزور، والذی سیکون له الدور الأکبر فی حیاة الفتاه والذی سیکون بمثابة نبراص یضیئ لها حیاتها وفی معرفة طریقها لمعرفة نفسها وإیجاد طریقها.تجری أحداث القصة بالتداول بنین أسطنبول وأکسفورد منذ2000 إلی2016. وتتجلی مظاهر جمال الروایه فی تفاصیلها الشیقة والمثیرة التی تحمل الکثیر من الشغق والحوارات السیاسیة والفلسفیة المثیرة، والتی تجبرک علی للتساؤل والبحث وکأنها تتعمد ان تغرق قارئها بالحیرة، فهی لا تکتفی بمخاطبة العقل وإنما تتعداها بالولوج إلی عالم الروح، فلمستها الصوفیة دائماً حاضرة. فکل منا یحمل هذه الوجوه فی مرحلة ما من مراحل حیاته حتی ینتهی بها إلی وجه واحد فقط.ورغم أن الروایة تعرض صورة للمجتمع فی هذا الوقت بجمیع إشکالیاته وسلبیاته إلا أنه یجدر الإشادة بما قامت به الکاتبه من محاولة لتضیق الخلاف بین الثقافات والأراء المختلفة، کمحاولة لتوسیع آفاق التفکیر ومحاولة تقبل الآخرین علی اختلاف آرائهم وهویاتهم ودیاناتهم.
إذا انزعجت من كل فركة، فكيف ستلمع مرآتك؟! رواية بنات حواء الثلاث للكاتبة والروائية التركية اليف شافاك، قصة لثلاث غتيات من بنات حواء " الملحدة، المؤمنة، المترددة". القصة لفتاة جامعية جميلة تدعي بيري وهي فتاة ذكية جداً ولدت في أسرة متناقدة إلى حد ما ، فالأب علماني متحرر جداً، على عكس الام المسلمة المتدينة جداً، ترسل الفتاة إلى جامعة إكسفورد لإستكمال دراستها، وللمصادفة تلتقي الفتاة بشيرين وهي فتاة إيرانية ملحدة، وكلك زميلتها الأخرى في الصف منى الفتاة المصرية المتدينة جداً والتى تشبه أم بيري، ويجتمعون في صف واحد للأستاذ آزور، والذي سيكون له الدور الأكبر في حياة الفتاه والذي سيكون بمثابة نبراص يضيئ لها حياتها وفي معرفة طريقها لمعرفة نفسها وإيجاد طريقها.تجري أحداث القصة بالتداول بنين أسطنبول وأكسفورد منذ2000 إلى2016. وتتجلى مظاهر جمال الروايه في تفاصيلها الشيقة والمثيرة التي تحمل الكثير من الشغق والحوارات السياسية والفلسفية المثيرة، والتى تجبرك على للتساؤل والبحث وكأنها تتعمد ان تغرق قارئها بالحيرة، فهي لا تكتفي بمخاطبة العقل وإنما تتعداها بالولوج إلى عالم الروح، فلمستها الصوفية دائماً حاضرة. فكل منا يحمل هذه الوجوه في مرحلة ما من مراحل حياته حتى ينتهي بها إلى وجه واحد فقط.ورغم أن الرواية تعرض صورة للمجتمع في هذا الوقت بجميع إشكالياته وسلبياته إلا أنه يجدر الإشادة بما قامت به الكاتبه من محاولة لتضيق الخلاف بين الثقافات والأراء المختلفة، كمحاولة لتوسيع آفاق التفكير ومحاولة تقبل الآخرين على اختلاف آرائهم وهوياتهم ودياناتهم.