روایة طعام معاناة حب للکاتبه والروائیة الکویتین أسلی بیرکیز، تقص الروایة حکایات مختلفة لثلاثة أبطال استثنائیین اختارتهم أسلی بیرکیر للتعبیر عن إرادة الحیاة ولکن بطرق مختلفة أیضاً.فی ثلاثة بلدان مختلفة، وفی الوقت نفسه تقریباً، تتعرض ثلاث أسر لحوادث مأساویة تقلب حیاة کل منها رأساً علی عقب. روایة تخبرنا أنه فی خضم تلک المعاناة یکتشف کل منهم حقائق کانت غائبة عنه عرفت لیلا بوجود خطب ما حالما التفتت إلی الیمین، تماماً کما تنعل کل صباح عندما تخرج من غرفتها، ویقفل بابها عند مغادرته إلی العمل لکی لا تعبث فیها زوجته، إلا أنه لم یلاحظ قط أنه یزیح دائما السجادة الممدودة أمام بابه قلیلاً إلی الیسار. ربما لأن لیلا کانت تعیدها إلی مکانها کل صباح بطرف قبقابها بعد رحیله. فی الینوات الأخیرة من زواجهما، الذی نجحا فب الحفاظ علیه لأکثر من ثلاثین عاما، فهما أن أذکی تدبیر اخذاه هو فصل غرفتی نومهما. هکذا وجدا طریقة للعیش من دون أن یتعدی أحدهما علی حیاة الآخر فی المنزل نفسه. الشیئ الوحید الذی یوحی أنهما کانا عاشقین فی الماضی هو القبلة الأنیقة التی یطبعها آرنی علی شفتی لیلا کل مساء عند عودته إلی المنزل. فی الدقائق التالیة، کانایجلسان عادة علی مقعدین موضوعین أمام الطاولة وسط المطبخ، ویتناولان الوجبة الشهیة التی أعدتها لیلیا، وهما یشاهدان نشرة الأخبار التی یذیعها جیم لیریر علی القناة الـ13.
رواية طعام معاناة حب للكاتبه والروائية الكويتين أسلي بيركيز، تقص الرواية حكايات مختلفة لثلاثة أبطال استثنائيين اختارتهم أسلي بيركير للتعبير عن إرادة الحياة ولكن بطرق مختلفة أيضاً.في ثلاثة بلدان مختلفة، وفي الوقت نفسه تقريباً، تتعرض ثلاث أسر لحوادث مأساوية تقلب حياة كل منها رأساً على عقب. رواية تخبرنا أنه في خضم تلك المعاناة يكتشف كل منهم حقائق كانت غائبة عنه عرفت ليلا بوجود خطب ما حالما التفتت إلى اليمين، تماماً كما تنعل كل صباح عندما تخرج من غرفتها، ويقفل بابها عند مغادرته إلى العمل لكي لا تعبث فيها زوجته، إلا أنه لم يلاحظ قط أنه يزيح دائما السجادة الممدودة أمام بابه قليلاً إلى اليسار. ربما لأن ليلا كانت تعيدها إلى مكانها كل صباح بطرف قبقابها بعد رحيله. في الينوات الأخيرة من زواجهما، الذي نجحا فب الحفاظ عليه لأكثر من ثلاثين عاما، فهما أن أذكي تدبير اخذاه هو فصل غرفتي نومهما. هكذا وجدا طريقة للعيش من دون أن يتعدى أحدهما على حياة الآخر في المنزل نفسه. الشيئ الوحيد الذي يوحى أنهما كانا عاشقين في الماضي هو القبلة الأنيقة التي يطبعها آرني على شفتي ليلا كل مساء عند عودته إلى المنزل. في الدقائق التالية، كانايجلسان عادة على مقعدين موضوعين أمام الطاولة وسط المطبخ، ويتناولان الوجبة الشهية التي أعدتها ليليا، وهما يشاهدان نشرة الأخبار التي يذيعها جيم ليرير على القناة الـ13.